مغربية بريس
متابعة خاصة. : قسم التحرير
اختتمت مؤخراً فعاليات الدورة الثانية من “مهرجان صيف العرائش” الذي أثبت نفسه كحدث بارز يعيد للمدينة بريقها الثقافي والسياحي. بتجاوز عدد الزوار حاجز الـ 400 ألف شخص وفق إحصائيات وزارة الشباب والثقافة، شهدت العرائش أياماً استثنائية تميزت بالحضور القياسي والرواج الاقتصادي الذي عم المدينة.
وفي تصريح خاص لـ “مغربية بريس”، أكد السيد عبد المومن الصبيحي، رئيس جماعة العرائش، على أهمية المهرجان كرافعة للتنمية الثقافية والاقتصادية للمدينة، معبراً عن شكره العميق للسيد وزير الشباب والثقافة، محمد مهدي بنسعيد، الذي أسهم بدعم لا مثيل له في دمج العرائش ضمن المدن الساحلية المستفيدة من الأنشطة الثقافية والفنية. وأشاد الصبيحي بتعاون مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة في تحقيق هذا الإنجاز.
وشدد الصبيحي على أن النجاح الباهر الذي حققته الدورة الثانية من المهرجان يعزز مكانة العرائش على الخارطة الثقافية والسياحية، ويبرهن على جاهزية المدينة لاستضافة مثل هذه الفعاليات في أجواء من الأمن والترحيب الحار الذي امتد لساعات الفجر.
ولم ينسَ الصبيحي أن يعبّر عن شكره العميق لعناصر الأمن والسلطات المحلية، الذين كانوا في مستوى التحدي، حيث نجحوا في تأمين المهرجان دون تسجيل أي حادث أمني، مما يعكس روح المسؤولية العالية التي تحلت بها هذه الفرق.
في ختام تصريحه، أكد السيد عبد المومن الصبيحي أن “مهرجان صيف العرائش” سيصبح موعداً ثابتاً على أجندة الفعاليات الفنية والثقافية الكبرى في المغرب، مشيراً إلى أن المهرجان أصبح منصة هامة لالتقاء الجمهور مع نخبة الفنانين المغاربة من مختلف الألوان الفنية، مما يعزز من مكانة العرائش كوجهة ثقافية وفنية رائدة.