مغربية بريس
متابعة هيئة التحرير
حان وقت الكلام
على امتداد السنوات الأخيرة عرفت دهاليز المحاكم حالات ادانة في حق محسوبين على الصحافة المستقلة وكان آخرها اعتقال مدير جريدة تصدر ببركان وتقديمه أمام العدالة بتهمة النصب والاحتيال واستغلال النفوذ بعد نصب كمين له وضبطه متلبسا بمبلغ مالي من احد الضحايا…ولقد كان هذا المدير حسب المعطيات الواردة في ملف القضية يهدد احد اصحاب التجزءات السكنية بعزمه على نشر مقال حول خروقات وتجاوزات تخص تجزئته مما دعى المتضرر إلى إحالة الواقعة على الجهات المختصة قصد القيام بالمتعين …وفي غضون الاسابيع القليلة الماضية انفجرت واقعة مماثلة بمدينة تطوان حيث تتحرك خيوطها بقبض حلاوة شهريته من برلمانية تدعي تخدم الجالية المغربية في الخارج وما أكثر المدراء في هذا الزمن المقيت بنشر مقال حول الهدية عبارة عن الساعة وهذا حذيث آخر سنتطرق اليه لاحقا بالحجة والبرهان
ومعطيات أخرى حول شبه مراسل أمي لا يفقه في القراءة والكتابة يتردد بين سيدي الكامل والقنيطرة لاكن يقضة رجال الدرك الملكي عيونها له بالمرصاد وله ملف تقيل في السرقة والنصب والاحتيال على مبلغ مالي قدره 12مليون لازال ملفه في دهاليز المحاكم .
وبغض النظر عن ملابسات هذه القضايا والنوازل فإن اللجوء إلى الارتزاق والاسترزاق عن طريقة المساومة والابتزاز وتهديد المواطنين بنشر مقالات أو معلومات عنهم يعد عملا مشينا وخسيسا ومرفوضا لا يمث بصلة للسلوك المفروض ان يتمتع به المراسل أو الصحفي فالاحرى ان يكون ذا صلة بأخلاقيات المهنة أو الرسالة وقيمها…هذه الأخلاقيات والقيم التي قبل أن تكون جملة من المبادئ والقواعد والضوابط معنوية كانت أو قانونية أو سلوكية فهي اولا وقبل كل شيء وعي والتزام باحترام الرسالة واحترام القارىء واحترام الرأي العام وأيضا إحترام النفس والذات.
ولعل صحافيا أو مراسلا لا توجد في قاموسه مثل هذه القيم فإنه ليس بينه وبين الموضوعية والمصداقية إلا الخير والإحسان لأن القرد يظل قردا ولو البسته حريرا وساعة …..ان أخلاقيات الرسالة هي في نهاية التحليل ثقافة وقناعة وعقلية تحمي من مختلف الانزلاقات عل. افتراض أن هناك انزلاقات وانزلاقات….لكن هذا الكلام موجه بالأساس إلى صاحبنا هل له ذرة من المبادئ والقواعد والضوابط المتعارف عليها قانونيا واخلاقيا وسلوكيا وعرفا أنه موجه ال. كل مراسل أو صحفي أو مدير يعمل بحقل الصحافة اما أي محسوب على حقل السخافة فلا حذيث لنا معه وعاش من عرف قدره