مغربية بريس
متابعة صحفي حقوقي من الخارج
لسنا بصدد القيام بحملة انتخابية عن هذا الرجل ولكن وحتى لاننسى ماجاء في محكم كتابه الكريم : ” وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ”
ونحن بدورنا سنكتب اليوم الطاوسي زين العابدين الذي عايشناه عن قرب وكنا شهودا على ثقل ميزان أعماله في مدينة القنيطرة , ولن تكفينا أسطر هذه الشهادة لعد مميزات الرجل داخل بيوت المحتاجين ومرورا حتى بإدارة السجن التي يتواجد بها اليوم كمتهم !!!! ولانريد أن ندخل في تسخيص ملف التهم لأنه أمر موكول للقضاء الذي نتق في أحكامه دائما ولن تنفع معه ضعوط السياسيين ولا حتى بعض الوزراء !!!!! لأنه مؤسسة مستقلة ولاتأثير عليها من زيد أو عمر .
الطاوسي ابن مدينة سبو وما أكثر شرفاء هذه المدينة وكم منهم رحل عنها ليحل محلهم دخلاء وسماسرة ومحسوبين على السياسة والإعلام والإدارة , نحن أبناء القنيطرة نعرف من الصالح والطالح ونعرف الطاوسي الذي عايش ثلاثة أجيال واستطاع ان يكون فاعلا مجتمعيا مع الصغير والكبير والمتعلم والأمي ومع الفقير والميسور وترك بصمات في مجال الثقافة والفن وآخرها في مؤسسة الدار الكبيرة التي كان فيها كبيرا بمواقفه التضامنية والخيرية وضنو أنه يدخل المنافسة السياسية التي لم تخطر له في البال رسمت له مقالب دنيئة حتى لا يصعد اسمه في الساحة , ونحن كمتتبعين للشأن العام بالمدينة نعرف خبايا هذا الموضوع الذي سندرجه بالصوت والصورة والكتابة والشهادة حتى يتين الخيط الأبيض من الأسود من الحقيقة التي تلزم الشارع القنيطري عن هذا الرجل الشهم المواقف .
ونظرا لأن ملف الطاوسي زين العابدين لازال تحت البحث القضائي فإننا سنتابع جميع أطوار محاكمته وسنجعل منها محاكمة دات اهتمام لأنها حتما ستكون عامرة بأمور سياسية واجتماعية ومالية , ومن حقنا ان نضع محاكمته ضمن أولوياتنا الإعلامية لأننا توصلنا بخبر يفيد أن هناك منظمات حقوقية تتابع بصمت ملف الطاوسي زين العابدين ومن المنتظر أن تكون لها كلمة حقوقية في الموضوع …/
يتبع وباهتمام وتبصر ..