الظاهر والمخفي في ملف إعفاء البعناني ونوابه؟؟؟

مغربية بريس

متابعة خاصة :  مزولي المحجوب صحفي ومن زمان

تمخض خبر قرار وزارة الداخلية حول إقالة رئيس مجلس القنيطرة عضوين نائبين الى حين البث في حكم إداري فولد فرقعات ” العاشور ”
وجميع من وضع أصبعه في هذا الخبر فحتما يجهل جهلا أبي جهل ما يجري وكيف وصل الأمر إلى حد المحكمة الإدارية والعزل ، فلا بأس أن ندلوا بدلونا في طبيعة هذا المشكل وكيف تم التخطيط له سلفا ولماذا تم جر نائبيه الى سيناريو ما حصل ولماذا وما الدافع الى ذلك وهذا الأمر كنا نعلم سره ونجواه وحيث أننا نتابع كلما يجري بدواليب هذا المجلس ظاهره وباطنه وكنا دائما سباقين الى الكتابة فيه ونشر بياناته والملفوف في طياته، وهذا دورنا ولسنا نصطاد الأخبار من خارج الأسوار …..
قضية ملف التعمير وهو من أكبر وأهم الملفات الجماعية ويوم تم تسليم مهامه حاول النائب مصطفى إعادة ترتيب بيته وملفاته وحتى مكتبه والعلم الذي يرفرف فوق بنايته والكل يعلم أن النائب مصطفى تم تكليفه بالمهمة لأنه طاهر اليدين ولا يحتاج الى ملئ جيوبه من ملفاته لكن لماذا تم السكوت على ملف النقل النقل مثلا وملفات الصفقات وهنا أسكت قليلا ليتكلم ذوي الاختصاص ومتى كان الحكم يحمل صفارة ويلبس القميص رقم 10 والفاهم يفهم فالقضية تحمل ما تحمل معنى بالواضح أن قسم التعمير وحتى تصبح الصورة بيضاء فاقع لونها فلابد من وضع رجل نزيه بجانبها حتى تمشي الأمور كما يريد الرئيس المباشر وكان ماكان لمن خطط لهذا السيناريو ، لكن الرأي العام والمهتمين والسلطة والمتابعين للشأن العام بالمدينة يعرفون تاريخ كل عضو ومن العار أن نجر الشرفاء الى ساحة التهم ، فكل عضو يحمل سبورته على ظهره والدولة حتى ولو أصدرت قرار الإعفاء الى ساعة الحسم القضائي فهي تدرك من هو البعناني ومنهم نوابه في هذا الملف وتعرف جيدا من جاء الى لجنة التعمير ليستفيد ومن تمسك بملف النقل ومن جاء إليهما طالبا مستجديا ومن كان مطلوبا ولسنا نتدخل في شؤون القضاء ولا السلطة ولكن كسلطة رابعة وكأبناء هذه المدينة التي تكالب عليها لصوص المناصب نعرف كل عضو على حدة ومن أين له على ما حصل، فكثيرا منهم اغتنوا من ظهر هذا المجلس ومن صفقاته ولماذا يتشبتون بالعودة اليه كلما حل وقت الانتخابات وتذكروا على أن هذا المجلس يعمر فيه أعضاء لأزيد من 20 سنة ولا زالوا وكأن هذه المدينة لا تنجب كفاءات شابة وليس بها أطرا وشرفاء…….
وختاما فهذه المدينة كتب لها أن تموت على يد الفاسدين وتجار المناصب وطالما دقت ساعة تصفية جيوب ناهبي خزينة الدولة فحتما سيأتي زمن الحساب والحمد لله أن لهذا البلد قضاء عادل
” وماديرش ماتخافش ”
ونتمنى نحن أهل القنيطرة أن يجلس رئيس جماعتها الى طاولة التوضيح والمصارحة ليشرح للناخب لماذا يعيش مجلسه كل هذه الهزات، وهل يقبل أن يوضع شرفاء المجلس موضع التهم والشكوك مقابل أن يبقى بعيدا عن كل شبهة ،

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد