جريدة مغربية بريس
متابعة: سعيدة خوشان
لسنا بصدد القيام بحملة انتخابية عن هذا الرجل ولكن وحتى لاننسى ماجاء في محكم كتابه الكريم : ” وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ”
ونحن بدورنا سنكتب اليوم عن الحسن الغازي نائب رئيس المجلس الإقليمي لشيشاوة الذي عايشناه عن قرب وكنا شهودا على ثقل ميزان أعماله في إقليم شيشاوة , ولن تكفينا أسطر هذه الشهادة لعد مميزات الرجل داخل بيوت المحتاجين ومرورا حتى بالمساعدات التي قدمها خارج الإقليم لأبناء منطقته أيت هادي إقليم شيشاوة.
الغازي ابن مدينة شيشاوة جماعة أيت هادي وما أكثر شرفاء هذه المدينة وكم منهم رحل عنها ليحل محلهم دخلاء وسماسرة ومحسوبين على السياسة والإعلام والإدارة , نحن أبناء شيشاوة نعرف من الصالح والطالح ونعرف الغازي الذي عايش عدة أجيال واستطاع ان يكون فاعلا مجتمعيا مع الصغير والكبير والمتعلم والأمي ومع الفقير والميسور وترك بصماته في عدة مجالات بصمت بعيد كل البعد على كل ماهو سياسي و التي كان فيها كبيرا بمواقفه التضامنية والخيرية وضنو أنه يدخل المنافسة السياسية التي لم تخطر له في البال،همه الوحيد خدمة الصالح العام وحل مشكل عين أباينو التي تعاني ساكنتها الويلات خصوصا أنها مكسب رزق مجموعة من الأسرة بجماعة أيت هادي، رسمت له مقالب دنيئة حتى لا يصعد اسمه في الساحة وتلطيخه بعدة إدعاءات في مواقع التواصل الاجتماعي بدون أي سند أو دليل ولكن المجتمع الشيشاوي وتاريخه النضالي يشهد عليه, ونحن كمتتبعين للشأن العام بالإقليم نعرف خبايا هذا الموضوع الذي سندرجه بالصوت والصورة والكتابة والشهادة حتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود من الحقيقة التي تلزم الشارع الشيشاوي عن هذا الرجل الشهم المواقف .
يتبع وبإهتمام وتبصر ..