مغربية بريس / الحسين المغراوي
كما يعلم الجميع ،وخاصة من ساقهم القدر يوما للمستشفى الإقليمي محمد السادس بشيشاوة، أن القطاع الصحي يعاني من خصاص مهول سواء على مستوى التخصصات أو التجهيزات …وهو خصاص كثيرا ما أجج احتجاجات الساكنة مطالبة بتجويد خدمات هذا القطاع .
و يشهد أيضا هذا المستشفى غياب الأطر الطبية وبالخصوص طبيب التخدير، وهو ما يضطر معه المرضى في حالة خطيرة أو أصحاب العمليات الجراحية المستعجلة التنقل إلى المصحات الخاصة أو مستشفيات مراكش وما يكلفه ذلك التنقل من أعباء سواء على المرضى أو أسرهم.
وإذا كانت المسؤولية ملقاة على المديرية الإقليمية للصحة باعتبارها المعنية بالدرجة الأولى عن القطاع محليا، فإن مسؤولية المنتخبون سواء في البرلمان أو مجلس الجهة أو المجلس الإقليمي والمجالس الجماعية لا تقل أهمية في الترافع عن قضية الصحة وما تعانيه من اختلالات إقليميا وأن يعملوا جاهدين على تعبئة كل الوسائل المتاحة لتيسير استفادة المواطنين من حقهم في الصحة .