مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي : مكتب آسفي
في إطار سياسة الانفتاح التي ينهجها القطب الصناعي للفوسفاط بآسفي، تم مؤخرا إستقبال مجموعة من الطلبة المهندسين التابعين المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي، وذلك للاطلاع على ما يحتويه هذا المركب الصناعي الضخم من منشـآت صناعية و معدات تقنية متطورة، وكذا التعرف عن قرب على مختلف التحولات والتغيرات التي يشهدها القطب الصناعي للفوسفاط بآسفي، خاصة في الشق المرتبط بالمجال التكنولوجي والتطور المستمر لأنظمة وآليات تثمين الفوسفاط وفق أحدث الحلول التكنولوجية العالمية بالإضافة إلى المقاربة البيئية الناجعة وكذا الدور الفعال الذي يقوم به القطب الصناعي للفوسفاط بآسفي كمقاولة مواطنة في التنمية المحلية والوطنية، ومجهوداته المبذولة من أجل تحديث منشآته حتي يبقى قادرا على المنافسة في السوق معتمدا على إستراتيجية تتجلى في الزيادة في الإنتاج وخفض التكلفة، هذه الإستراتيجية التي تصب في خدمة للاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة.
وعبر الطلبة المهندسون عن حماسهم واختفائهم بسياسة الانفتاح التي ينهجها القطب الصناعي بآسفي، حيث مكنتهم هذه الزيارة الميدانية التي مرت في أجواء جيدة وايجابية، و في إحترام تام للإجراءات الاحترازية المعمول بها في إطار مواجهة جائحة covid-19، من الاكتشاف معالم الصناعات التحويلية ومعرفة خطوط الإنتاج، مؤكدين استفادتهم من هذه الزيارة بالشكل الذي يعزز لديهم ثقتهم في صناعة بلدهم و هو ما سيعطي المزيد من الزخم و الحرارة لهذه الشراكة الإستراتيجية بين المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي و القطب الصناعي للفوسفاط بآسفي، و بالتالي سيسمح بتطوير العمل المشترك و البحث العلمي في مختلف التخصصات الصناعية.
وأبدى مسؤولي القطب الصناعي للفوسفاط بآسفي عن عزمهم على تكريس هذا الانفتاح و خصوصا مع مؤسسات التكوين و التعليم العالي المتواجدة في آسفي.مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي : مكتب آسفي
في إطار سياسة الانفتاح التي ينهجها القطب الصناعي للفوسفاط بآسفي، تم مؤخرا إستقبال مجموعة من الطلبة المهندسين التابعين المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي، وذلك للاطلاع على ما يحتويه هذا المركب الصناعي الضخم من منشـآت صناعية و معدات تقنية متطورة، وكذا التعرف عن قرب على مختلف التحولات والتغيرات التي يشهدها القطب الصناعي للفوسفاط بآسفي
، خاصة في الشق المرتبط بالمجال التكنولوجي والتطور المستمر لأنظمة وآليات تثمين الفوسفاط وفق أحدث الحلول التكنولوجية العالمية بالإضافة إلى المقاربة البيئية الناجعة وكذا الدور الفعال الذي يقوم به القطب الصناعي للفوسفاط بآسفي كمقاولة مواطنة في التنمية المحلية والوطنية، ومجهوداته المبذولة من أجل تحديث منشآته حتي يبقى قادرا على المنافسة في السوق معتمدا على إستراتيجية تتجلى في الزيادة في الإنتاج وخفض التكلفة، هذه الإستراتيجية التي تصب في خدمة للاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة.
وعبر الطلبة المهندسون عن حماسهم واختفائهم بسياسة الانفتاح التي ينهجها القطب الصناعي بآسفي، حيث مكنتهم هذه الزيارة الميدانية التي مرت في أجواء جيدة وايجابية، و في إحترام تام للإجراءات الاحترازية المعمول بها في إطار مواجهة جائحة covid-19، من الاكتشاف معالم الصناعات التحويلية ومعرفة خطوط الإنتاج، مؤكدين استفادتهم من هذه الزيارة بالشكل الذي يعزز لديهم ثقتهم في صناعة بلدهم و هو ما سيعطي المزيد من الزخم و الحرارة لهذه الشراكة الإستراتيجية بين المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي و القطب الصناعي للفوسفاط بآسفي، و بالتالي سيسمح بتطوير العمل المشترك و البحث العلمي في مختلف التخصصات الصناعية.
وأبدى مسؤولي القطب الصناعي للفوسفاط بآسفي عن عزمهم على تكريس هذا الانفتاح و خصوصا مع مؤسسات التكوين و التعليم العالي المتواجدة في آسفي.