القنيطرة تعدد الأوراش المفتوحة و بطء وثيرة التنفيذ تشعل غضب الساكنة .

يصعب على متتبع الشأن المحلي بالمدينة  استيعاب الحجم الكبير للأوراش المفتوحة ، و التي تروم إلى إرساء دعامات البنية التحتية المهترءة ، يعد عمل وزارة الداخلية عموما والمديرية العامة للجماعات  المحلية على وجه الخصوص  دعم الجماعات لإطلاق المشاريع المحلية تماشيا مع التوجهات العامة والأوراش الكبرى على الصعيد الوطني ، لكن على مستوى التنزيل و بلوة هذه العمليات على أرض الواقع  عرفت صعوبات متعددة الأبعاد نظرا لعدم التنسيق بين مختلف المنفذين لهذه الأوراش .
إن تقديم الدعم المالي والتقني للجماعات الترابية من أجل بلورة وتنفيذ تلك البرامج طيلة هذه المدة للتأهيل الحضري و القروي فرض على القائمين على الشأن المحلي ،الخوض في غمار الإصلاحات الكبرى خاصة و أن ساكنة القنيطرة طال انتظارهم لرؤيتها في حلة بهية و جميلة ، و جدت نفسها في قلب أوراش بدأت دون تحديد غلاف زمني لنهايتها ( قنطرة شارع محمد الخامس نموذجا )
إذا كان جل ساكنة عاصمة الغرب يثمنون هذه الأشغال فإنهم يأملون أن يتم التسريع من وثيرة التنفيذ حتى تستعيد المدينة وضعية حياتها الطبيعية .

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد