مغربية بريس
متابعة خاصة ؛ مكتب القنيطؤة
في بادرة لتعزيز الامان والسلام و تفاعل أمني سريع وفق ما عاينته مغربية بريس، فقد حلت ،فرقة أمنية لحماية المدارس التي عملت على تأمين محيط وجنبات تانوية محمد الخامس، التابع لنفود المقاطعة الحضرية الثالثة، فقد شوهد.صباح اليوم السبت 24 فبراير الجاري، حركية أمنية نشيطة بزي مدني يتقدمها كل من العميد محمد القرشي والضابط الممتاز احمد وهي تؤمن محيط وأبواب المؤسسة التعليمية المذكورة اعلاه، وهو ما خلف ارتياح كبير في نفسية الثلاميذ واولياء أمورهم وهيئة التدريس وكافة مكونات المجتمع المدني.
وعبرت فعاليات المجتمع المدني، وجمعيات اباء وامهات واولياء الثلاميذ بمختلف اسلاكها خاصة الاعدادية والتانوية منها_ في اتصالهم بالجريدة مغربية بريس عن ارتياحهم الكبير من عمل عناصر فرقة أمنية لحماية المدارس التابعة لولاية أمن القنيطرة، أمام محيط وأبواب المؤسسات التعليمية للمدينة الرامية إلى حماية التلميذات والتلاميذ وكذا الاطر العاملة بها من مظاهر العنف بشتى صورة،والأخطار التي قد تطالهم بسبب انتشار بعض الشوائب وبعض المنحرفين بمحيطها.
و بتعليمات من السيد مصطفى الوجدي والي أمن القنيطرة، عرفت المنطقة حملات تمشيطية بجنبات العديد من المؤسسات التعليمية، من بينها تانوية محمد الخامس الواقعة في نفود المقاطعة الحضرية الثالثة والتي قامت بها فرقة خلية الأمن المدرسية وعناصر الدراجين التابعين للمنطقة الامنية سيدي البرنوصي والدوائر التابعين لهاته المؤسسات ، هذه العملية التي أسفرت عن إعتقال العديد من الأشخاص من مستهلكي المخدرات وبعض المتسكعين وكذلك أصحاب الدراجات النارية الذين يخلقون الفوضى أمام المدارس وكذلك بعض الشباب الذين برفقتهم الكلاب ،
بحيت عادت جميع المؤسسات التعليمية إلى الاستقرار و الوضع الطبيعي واختفت جميع الظواهر التي تقلق راحة المتمدرسات و المتمدرسين و الأطر الإدارية و التربوية ، كما أن آباء و أولياء التلاميذ عبروا عن ارتياحهم الكبير لهذه المبادرة،و اطمئنانهم على فلذات أكبادهم من تصرفات و طيش بعض الشباب و المراهقين، المجتمع المدني بالمدينة بدوره ثمن هذه الخدمة التي بفضلها ستكون قطيعة مع هذه الظواهر التي يعرفها محيط المؤسسات التعليمية و ما تخلفه من استياء لدى الساكنة
لا زالت الخطة الأمنية المنتظمة في الوقت والزمان التي شرعت في ممارستها المنطقة الأمنية الاولى بمحيط المدارس مع بداية الدخول المدرسي سارية المفعول ومتواصلة بشكل يومي و فعال،حيث كشفت مصادرنا ان والي أمن القنيطرة، المراقب العام مصطفى الوجدي كلف فرقة مختصة لهذا الغرض ذو حنكة كبيرة من أجل تكثيف الدوريات الأمنية والخاصة منها الدوريات الراجلة والتي تعمل على تمشيط محيطات الاعداديات و الثانويات و تطهيرها من كل الانزلاقات والانحرافات المتربصة بها.
هذه الدوريات للأمن المكونة من مختلف العناصر الأمنية بالزي الرسمي و المدني ترابط بشكل يومي أمام عددٍ من مؤسسات التعليم الثانوي والإعدادي وكذلك الحدائق والمساحات الخضراء المحيطة بها ،حيث يقوم من خلالها رجال الأمن بمراقبة تحركات الأشخاص الغرباء والدخلاء، كما ترصد السلوكات الإجرامية التي من شأنها عرقلة الأجواء بمحيط المؤسسات، للحد من الاعتداءات التي قد يتعرض لها التلاميذ.
ويشهد القاصي والداني أنه ومنذ إحداث الفرقة الامنية لحماية المدارس بالمدينة ، فإن معدل الجريمة فيها انخفض بشكل كبير والوضع الأمني بها عرف تحسناً ملحوظاً على السنوات السابقة من حيث الحد من الجريمة ومحاربة مروجي المخدرات وحفظ النظام والآداب العامة، مما خلف استحساناً لدى عموم ساكنة مدينة القنيطرة وبالاخص جمعيات اباء واولياء ثلاميذ المؤسسات التعليمية وهيئات التدريس
وتجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أن مدينة القنيطرة عرفت منذ الأيام ، حملات تمشيطية وتطهيرية واسعة ومكثفة، شملت عدة نقط سوداء ، كما همت التدخلات محاربة عدد من مستعملي الدراجات النارية التي تنتشر بكثرة أمام المؤسسات التعليمية وعلى الطرقات المؤدية إليها ،وهي العملية التي استحسنها الآباء والأطر التربوية والإدارية ،والتي كان يطالب بها الجميع .
فالشكر كل الشكر لكل الأجهزة الامنية الساهرة على أمن البلاد والعباد على المجهودات التي يقومون بها لتنقية ابواب المؤسسات من الفوضى العارمة التي تعرفها في أوقات الدروة وكذا لمنع استفحال الجريمة بشتى أشكالها بالمنطقة،ملتمسين إستمرار هذه الدوريات في عملها إلى غاية تجفيف محيط المؤسسات من كل المنحرفين وتجار المخدرات وكذا تيسير عملية السير أمام المؤسسات التعليمية….