مغربية بريس
هيئة التحرير: مكتب الرباط
علم موقع مغربية بريس من مصادر مطلعة ، أن الدورة العادية لشهر فبراير 2022 ، والتي كان من مقرار إنعقادها يوم 04 فبراير لأجل مناقشة جدول أعمالها ، تم تأجيلها ليوم الثلاثاء 08 فبراير ، وذلك بسبب عدم إكتمال النصاب القانوني لإنعقادها .
وأضافت ذات المصادر ، أن هذه الدورة العادية لشهر فبراير ، عرفت غياب أغلب المنتخبين بشكل مفاجئ سواء من الأغلبية أوالمعارضة بما فيهم الرئيس التجمعي “أناس البوعناني” ، وعليه تم حضور 26 منتخب فقط ، وسجل بالمناسبة غياب كلي للفريق الإستقلالي الذي تقوده النائبة الأولى للرئيس “فاطمة العزري” بالرغم من أن حزب الإستقلال يعتبر الحليف الرئيسي للإئتلاف الحكومي وبالتالي حليف حزب التجمع الوطني للأحرار بالقنيطرة ، والذي يعتبر رئيس المجلس الجماعي بالقنيطرة أحد أعضائه المكلفين بتسيير شؤون المدينة .
وفي نفس السياق ، وإرتباطا بالموضوع ، علمت مصادر موقع مغربية بريس ، أن النائبة الأولى لرئيس المجلس البلدي ، قد أقامت مأذبة غذاء قبل يومين حضرها قياديين من المعارضة بالمجلس البلدي ويتعلق الأمر بحزب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة والحركة الديمقراطية الشعبية ، مما يظهر جليا أن أشياء سرية تحاك في الخفاء .
ومن جهة أخرى أضافت بعض المصادر الأخرى ، أن النائب الثاني لرئيس المجلس “مصطفى الكامح”، صرح أن غياب رئيس المجلس الجماعي وزوجته النائبة الثامنة ، الذي كان من المقرر تسيير الجلسة العادية لشهر فبراير ، تعذر عليه الحضور بسبب عارض مرض أخته ، الشيء الذي دفعه إلى تأجيل الجلسة لفرصة قادمة ، وتفاعلا مع هذا الخبر إنتقل معظم مستشاري المجلس ونواب الرئيس للمصحة لمؤازرته .
ومازال الشارع القنيطري ، يتساءل لمعرفة التوجه الحقيقي لحزب الإستقلال في في خضم الصراعات السياسية التي طفت مؤخرا على سطح واقع التسيير الجماعي ببلدية القنيطرة .