مغربية بريس
متابعة خاصة: قسم التحرير
شهدت أحياء المدينة العليا التابعة لنفوذ الملحقة الإدارية الأولى في مدينة القنيطرة حملة واسعة لتحرير الملك العمومي، قادها قائد الملحقة الجديد، المعطي البحري، الذي تم تعيينه حديثًا خلفًا للقائدة سعاد شبران. وقد شارك في الحملة، التي جرت صباح اليوم الثلاثاء 12 غشت الجاري، مجموعة من أعوان السلطة وقوات المساعدة والشرطة الإدارية، بدعم لوجستي من شاحنات وعمال الجماعة.
الحملة أسفرت عن حجز عدد كبير من الطاولات والكراسي وعربات مدفوعة التي كانت تشوه المنظر العام للمدينة، وهي خطوة لاقت استحسان سكان منطقة لافيلوط الذين كانوا يعانون من احتلال الملك العمومي وما يترتب عليه من ضجيج وإزعاج. وقد جاءت هذه الحملة استجابة لتعدد شكايات المواطنين حول تأثير هذه التعديات على راحتهم وهدوء المنطقة.
المعطي البحري، القائد الشجاع، أظهر منذ توليه إدارة الملحقة عزمه على محاربة الظواهر السلبية التي تؤثر على جمالية المدينة وراحة ساكنيها. وهذه الحملة ليست الأولى من نوعها منذ توليه المنصب، حيث يواصل بذل الجهود لتحرير الملك العمومي من المحتلين في كافة الأحياء التابعة لنفوذ الملحقة الإدارية الأولى بدائرة المعمورة، عمالة القنيطرة.
يتطلع المواطنون الآن إلى أن يباشر السيد القائد حملات مشابهة في جميع الأحياء والمناطق الواقعة تحت نفوذ الملحقة الإدارية الأولى، لضمان استعادة جمالية المدينة وراحة سكانها.
“وفي إطار الجهود المبذولة لتنظيم المجال العام، قامت السلطات المحلية، بالتعاون مع عناصر الشرطة الإدارية وتحت الإشراف المباشر للسيد القائد معطي البحري، بتنظيم الباعة الجائلين وتحرير الملك العمومي من الاستغلال غير القانوني من قبل أصحاب المحلات التجارية. كما تم تكثيف عمليات مراقبة رخص المحلات وضمان جودة المواد الغذائية المعروضة للبيع، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن الصحي والنظام العام في المنطقة.”