مغربية بريس
عزيز الخنفري مكتب الرباط
الحكامة الأمنية في خدمة الوطن والمواطن
لابد أن نعطي صورة أو مدخلا الى القارئ، حتى يتمعن في الدور الذي يقوم به رجال الدرك الملكي، للمساهمة في اقتصاد البلاد عبر محاربة كل من يخل بالقانون والوجهة الحقيقية في موضوعنا هذا مركز الدرك الملكي وفلسفته في المقاربة الامنية للتحكم في الأوضاع بتراب سيدي الطيبي وبالرغم من العوامل المتعددة التي تحيط بعمالة القنيطرة بشريا وطبيعيا وعمرانيا واقتصاديا وبعد الدراسة الميدانية المعمقة التي قام بها قائد مركز الدرك الملكي وقائد السرية لوضعها في صورتها الحقيقية وتحت مجهر التحليل والتقييم الموضوعي للوصول الى الأليات التي بواسطتها يمكن التغلب على الوضع بشكل عام ٠
وانطلاقا من الميكانيزمات التي تشتغل عليها أسرة الدرك الملكي بجميع مكوناته بتراب عمالة القنيطرة تحت مسؤولية قائد المركز فقد تمكنت عناصر الدرك الملكي على وضع اليد على جميع الاختلالات سواء على مستوى التسيير والتنظيم وضبط الظواهر بجميع أشكالها لتوفرهم على ادارة قوية وكفاءات مهنية عالية والتواصل القائم بين جميع عناصر الدرك الملكي بسيدي الطيبي على تكثيف التواجد بمجموعة من النقط السوداء التي تعرف انتشارا لخارجي عن القانون والهاربين من العدالة ومن العقوبة القانونية.
وقد سهر السيد رئيس مركز الدرك الملكي اجودان شاف “الراشيدي الزوين” على القيام شخصيا مع عناصره بمختلف رتبهم يتولى حملتها بطريقة منتظمة في جميع تراب نفوده بدون استثناء استهذفت ذوي السوابق العدلية ومرتكبي الجرائم وتجار الممنوعات ومستهلكيها اعتمد السيد رئيس المركز بمعية عناصر الدرك الملكي على استعمال خطط ذكية محبوكة وأساليب منظورة تم بموجبيها ضبط خارجي عن القانون وايقافهم ويتم تقديمهم الى العدالة لتقل كلمتها في النازلة وينضاف الى هذا المجهود والحملات التمشيطية بمحيط المؤسسات التعليمية بسيدي الطيبي بحيث عادت جميع المؤسسات التعليمية الى الاستقرار والوضع الطبيعي واختفت جميع الظواهر التي تقلق راحة المتمدرسات والمتمدرسين والأطر الادارية والتربوية ٠
كما أن أباء وأولياء التلاميذ والتلميذات عبروا عن ارتياحهم الكبير ما يقوم به رجال الدرك الملكي من حملات تمشيطية بمحيط المؤسسات التعليمية وكذلك المجال الطرقي وماكان يعرفه من حوادث خطيرة وقاتلة حيث حصل في هذا المجال تطور ايجابي ونوعي ظهر جليا من خلال الاحصائيات التي تفيد وتؤشر على ان الحوادث في تناقص كبير نتيجة اليقظة والمراقبة الميدانية المستمرة وتطبيق القوانين المعمول بها ومعاقبة أصحاب المخالفات حسب ماهو منصوص به في هذا الشأن ومنذ اسناد مسؤولية هذا المركز الى القائد الحالي عرف تحولات في اطار ماتعرفه البلاد في مايخص التعامل الجديد مع المقاربة الأمنية ٠
فرئيس المركز يعتمد على العملية التشاركية بين جميع أفراد أسرة الدرك الملكي حتى تتكامل الجهود وتتفاعل المساطير وينخرط الجميع في ضمان سلامة المواطن وممتلكاته وممتلكات الدولة وحفظ السلامة الطرقية