مغربية بريس
متابعة : عبد المجيد الادريسي
صادق مجلس جماعة تطوان بالإجماع على تأجيل أشغال الدورة الإستثنائية لسنة 2021 ،إلى وقت لاحق و التي كان من المنتظر أن يتم مناقشة النقط المدرجة في جدول أعمالها ، مساء 9 مارس
حيث ارتأى أعضاء المجلس مناقشة و تقييم التدابير و التدخلات التي قامت بها الجماعة للحد من أثار و تداعيات الفيضانات التي عرفتها تطوان مؤخرا
مما إدعى رئيس الجماعة الدكتور إدعمار “أن الجماعة قامت بتخفيف الأضرار الناجمة من الفياضانات ودعى الجميع لتعاون لتقييم أثار الفياضانات والعمل على متابعتها “”
إذا دل هذا الخطاب على شيء فيدل على ان الجماعة مزالت متأخرة جدا وإضافة لعدة تفاصيل تمت مناقشتها بالإجتماع
هذه المناقشة الفارغة فقط على المنابر والمنصات
لم ير المواطنون المتضررون أي تدخل و أي مساندة أو دعم أو حتى اهتمام و تعاطف لا من طرف الجماعة و لا من طرف رجال السلطة. و الكل لاحظ هذا الغياب الغريب و الصمت المحير من طرف الجماعة التي كان يجب عليها أن تتحرك فورا و تسخر كل إمكانياتها و كل وقتها لإنقاذ المنكوبين و جبر الضرر الذي لحقهم. للأسف الشديد مرت تقريبا عشرة أيام و لم يتوصل أولئك المواطنون بأي دعم إلا ما جاد به الجيران و الأقارب و المحسنون. و سيكون لهذا الخذلان تداعياته بالتأكيد. من كانوا لا يزالون يثقون في الأحزاب و في الطبقة السياسية عموما سيفقدون تلك الثقة و ينضمون للأغلبية المقاطعة لكل الانتخابات و العمل السياسي عموما.
و انا أتحدث بناء على ما رأته عيني و سمعته أذني على أرض الواقع. رأيت عدة نماذج من المتضررين، و لا أحد منهم حصل على أي دعم أو حتى زيارة من أي ممثل للجماعة
فقط محسنين والجيران
للأسف كل الساكنة المتضررة من الفياضانات سجلت غياب المجلس الجماعي ونواب الامة وكذا رجال السلطة. بل غياب الجهات المسؤولة عن تدبير قطاع الماء والكهرباء.