مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي : مكتب اسفي
ناشد أعضاء مجلس شهدة إقليم اسفي، وزير التجهيز واللوجستيك والماء نزار بركة، التدخل بالجماعة الترابية شهدة التي يهددها العطش. ورفع اعضاء المجلس المذكور، حلال الدورة العادية لشهر ماي المنعقدة بمقر الجماعة ، ملتمسا إلى وزير التجهيز واللوجستيك والماء، حول استفادة الجماعة من انجاز أثقاب استكشافية للمياه الجوفية.
وجاء في الملتمس، الموجه وزير التجهيز واللوجستيك والماء، تماشيا مع السياسة المائية الحكيمة والمتجددة لصاحب الجلالة والتي تشكل امتدادا للسياسة المائية الاستباقية، واعتبارا لأهمية الماء الذي يعد مصدرا للحياة وموردا تنبني عليه الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية، وعاملا رئيسيا لاستقرار التجمعات البشرية خاصة في ظل التحديات الكبرى التي يواجهها العالم.
ونظرا للتغيرات المناخية التي يعرفها العالم والمتمثلة محليا بقلة التساقطات الأمطار وعدم انتظامها، وندرة المياه الجوفية التي تزيد من حدة هذا المشكل مما يفرض معه تبني حلول جدرية وإستراتيجية للجروح من الأزمة الحالية، ومن اجل البحث عن التدابير الاستباقية للوضعية المائية الاستثنائية التي يعيشها المغرب لمواجهة تداعيات الجفاف وتامين التزويد بالماء.
وأوضح الملتمس المذكور، انه لتحسين العرض المائي للجماعة الترابية شهدة وتعزيز اللجوء إلى المياه الجوفية عبر انجاز أثقاب مائية لدعم تزويد الدواوير بهذه المادة الحيوية والحد من معانات الساكنة في التنقيب على المياه الباطنية، ونظرا لضعف ميزانية الجماعة وعدم تحملها مصاريف انجاز أثقاب استكشافية لتحسين معرفتها بالطبقات الجوفية وخصائصها وتعبئة موارد مائية إضافية لتامين الرصيد المائي للجماعة، ومن اجل إيجاد السبل الناجعة لتحقيق تدبير مندمج وفعال لموارد الجماعة المائية بالتعاون مع جميع الشركاء والمتدخلين في قطاع الماء ، رفع أعضاء مجلس شهدة إقليم اسفي، ملتمسا إلى وزير التجهيز واللوجستيك والماء حول استفادة الجماعة الترابية شهدة من انجاز أثقاب استكشافية للمياه الجوفية.
وأكد عبد الكبير بومعاز رئيس المجلس الجماعي لشهدة، على أهمية ومشروعية هذا الملتمس الرامي الى استفادة الجماعة الترابية شهدة من انجاز أثقاب استكشافية للمياه الجوفية وتفعيل هذا الملتمس الى حيز الوجود
حتى تحظى الجماعة ، التي تعيش في ظروف صعبة على مستوى الماء ، بالمكانة التي تستحقها في مسار التنمية المستدامة ونهج كل المبادرات الرامية إلى تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية بين مختلف جماعات الإقليم وفق الرؤية المولوية السامية التي أكد عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطاب العرش الأخير.