المجلس الجماعي لشهدة إقليم آسفي يصادق بالإجماع على نقط جدول أعمال الدورة وانخراط أعضاء المجلس إيجابيا في دعم جهودها والحفاظ على مكتسباتها

مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي :مكتب آسفي

عقد المجلس الجماعي لشهدة إقليم آسفي صباح يوم الاثنين 7 فبراير 2022، أشغال دورته العادية لشهر فبراير الجاري وذلك للتداول في النقط المدرجة بجدول أعمال هذه الدورة، والتي همت مجموعة من الاتفاقيات والقرارات الجماعية الهامة، تلامس تطلعات الساكنة.
وقد تميزت هذه الدورة التي ترأس أشغالها رئيس المجلس الجماعي عبد الكبير بومعاز وحضرها ممثل السلطة المحلية وغالبية أعضاء المجلس الجماعي، إلى جانب رؤساء المصالح بالجماعة، بالمصادقة بالإجماع على كل النقط المدرجة بجدول الأعمال والمتمثلة في: موافقة مجلس جماعة شهدة على منح رئيس المجلس صلاحية إبرام اتفاقية بين الجماعة واحد المحامي، تعيين ممثل مجلس شهدة في حظيرة اللجنة المحلية الدائمة المكلفة بتدبير وتتبع المساعدات الطبية ، تعيين ممثلين عن مجلس جماعة شهدة بالمجالس التدبيرية للمؤسسات التعليمية، المصادقة على إحداث هيئة المساواة وتكافئ الفرص ومقاربة النوع بجماعة شهدة، الموافقة على رفع ملتمس إلى عامل الإقليم قصد منح جماعة شهدة قصد منح الجماعة مأذونيات خاصة للرفع من مداخلها الذاتية، الموافقة على التذكير بملتمس مرفوع إلى مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي لتسوير وترميم المدارس المتواجدة بتراب جماعة شهدة، دراسة والمصادقة على كناش شروط والتحملات الخاصة ببيع العتاد وأثاث المكتب المستغنى عنه والمتلاشيات الخاصة بالجماعة، الموافقة على رفع ملتمس إلى عامل الإقليم لإضافة أقسام التعليم الأولي بجماعة شهدة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الموافقة على تخصيص قطعة أرضية من ملك الجماعة الخاص لبناء دار الطالب والطالبة بالثانوية الإعدادية إدريس بنزكري في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الموافقة على اتفاقية شراكة لبناء وتجهيز دار الطالب والطالبة بالثانوية الإعدادية إدريس بنزكري في إطار المبادرة، رفع ملتمس إلى عامل الإقليم قصد تمكين جماعة شهدة من الدراسة التقنية المتعلقة بمشروع التطهير السائل الذي يقطع مجالها الترابي ومدى تأتيره البيئي عليها، برمجة الفائض المالي الحقيقي لسنة 2021 .
وفي تصريح له، للمغربية بريس، كشف عبد الكبير بومعاز رئيس المجلس الجماعي لشهدة ،عن جملة من القضايا التي تضمنها التقرير الإخباري حول الأعمال التي قام بها رئيس المجلس في إطار الصلاحيات المخولة له خلال المدة الفاصلة بين الدورتين العاديتين، مستعرضا جملة من المشاريع التنموية التي أنجزها المجلس منذ تقلده المسؤولية في عدة قطاعات، والتي تندرج في بناء مسلسل الإصلاح و التنمية بالجماعة الترابية لشهدة و تنفيذ البرامج التي سطرها المجلس.
و أكد رئيس المجلس الجماعي لشهدة، على الأولوية القصوى التي يوليها المجلس الحالي للتنمية المجالية للجماعة الفتية ، مبرزا في الوقت ذاته، أن قطاع التربية والتكوين يعتبر ركيزة أساسية في البرنامج الذي تعمل الجماعة على المساهمة في تجويد خدماته بمعية كافة الفرقاء ، موضحا أن إيجاد الوعاء العقاري لبناء دار الطالب والطالبة يعد رهانا أساسيا للمجلس قصد احتضان مشاريع جديدة تخدم القضايا الاجتماعية للساكنة وخاصة في مجالات التربية والتكوين، وذلك لتمكين عدد من التلاميذ المتمدرسين من مواصلة دراستهم في أفضل الظروف وذلك للحد من الهدر المدرسي لاسيما في صفوف الفتيات، وكذا اهتمام المجلس بالتعليم الأولي وتعميمه بتراب الجماعة نظرا لايجابياته في بناء شخصية الأطفال وتعزيز ملكاتهم الإدراكية والتربوية والبيداغوجية، مع إيلاء أهمية قصوى لتأهيل المؤسسة التعليمية بالجماعة الترابية من خلال تسوير وترميم بنايتها، تعزيزا للتدابير المرتبطة بتحسين جمالية ورونق المؤسسات التعليمية وتوفير شروط الصحة والسلامة لمرتفقيها والعاملين بها حتى تمر العملية التعليمية في ظروف جيدة وآمنة، مبديا استعداد الجماعة مواصلة هذا المجهود، حرصا على توفير الظروف المواتية للتحصيل الدراسي بالنسبة للمتعلمين والمتعلمات بجميع المؤسسات التعليمية .
وبخصوص المجال البيئي، أوضح رئيس عبد الكبير بومعاز، أن الجماعة الترابية لشهدة ستقوم برفع ملتمس إلى عامل الإقليم قصد تمكين الجماعة من الدراسة التقنية المتعلقة بمشروع التطهير السائل الذي يقطع مجالها الترابي، خاصة وان هذا المشروع يأتي في إطار اتفاقية شراكة تندرج في البرنامج الوطني للتطهير السائل ومعالجة المياه العادمة الذي تم وضعه في سنة 2005 بشراكة مع وزارة الداخلية ووزارة الطاقة والمعادن والبيئة ووزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة ، بحيث يتكون هذا البرنامج الوطني الذي قدرت تكلفته بحوالي 42.76 مليار درهم في أفق 2040 وهو على ثلاثة اشطر .
وأشار رئيس المجلس، إلى أنه، على الرغم من العراقيل الإكراهات التي واجهت المجلس، إلا أن المجلس عازم على السير قدما لتحقيق حصيلة جد إيجابية، مبرزا أن الجهود المبذولة خلال هذه الولاية تسعى إلى تبني الممارسات الفضلى في طريقة تدبير الشأن المحلي بالجماعة الترابية شهدة ولاسيما في مجال الحكامة.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد