مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي : مكتب آسفي
شكل حفل التميز الذي نظمته مؤخرا المديرية الإقليمية لوزارة التربية والتكوين بإقليم آسفي، مناسبة لتحفيز التلاميذ على مزيد من الإجتهاد والعطاء في مختلف المستويات، والأسلاك الدراسية وتشجيع المبادرات الجادة، وتحقيق التواصل في موضوع الجودة والتفوق مع كافة الشركاء والمتدخلين في المنظومة التربوية، من سلطات إقليمية ومجالس منتخبة وأطر تربوية وإدارية.
وأكد المدير الإقليمي لآسفي الأستاذ نور الذين سيقال، خلال الكلمة الافتتاحية لفعاليات حفل التميز الذي ترأسه عامل إقليم آسفي الحسين شاينان رفقة الكاتب العام لعمالة الإقليم وحضره رؤساء المصالح الأمنية والعسكرية والتربوية وأولياء وآباء وأمهات التلاميذ المتفوقين، في إحترام تام للاحترازات التي توصي بها الجهات المختصة، بما فيها التباعد الجسدي حفاظا على سلامة الأطر الإدارية والتربوية وكذا عموم الحاضرين، أكد أن هذا الحفل يندرج في إطار ترسيخ لثقافة الإعتراف وتشجيع التميز، باعتباره مناسبة للاحتفاء بالنجاح في مختلف أبعاده الدراسية والعلمية والثقافية والرياضية،
وأبرز المدير الإقليمي لآسفي الدوافع الأساسية لاختيار هذا الحفل والمتمثلة في كشف جهود جميع المتدخلين والشركاء من اجل الارتقاء بمنظومة التربوية وتحسين مؤشراتها الكمية والنوعية، و لترسيخ المكتسبات وتعبئة الإرادات الخيرة الصادقة ضمن رهان وطني كبير تحت الرعاية السامية لجلالة الملك، الذي جعل من قضية التعليم ثاني أولوية وطنية بعد الوحدة الوطنية من خلال إعطاء الانطلاقة للعديد من الأوراش التنموية للمنظومة التربوية ضمن رؤية الإستراتيجية للإصلاح 2015، 2030
وأوضح الأستاذ نور الذين سيقال انه من اجل تحقيق الأهداف الكبرى وضمانا لتنزيل الجيد لهذا الطموح الجماعي بإقليم آسفي بتوجيه ودعم من المدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي وبإسناد قوي من عامل إقليم آسفي وبتعاون مثمر مع مختلف شركاء الجماعات ترابية ومؤسسات اقتصادية وجمعيات أمهات وأولياء التلاميذ والتلميذات وجمعيات المجتمع المدني بالإقليم عبر شراكات طموحة وواعدة ، تم تحقيق نتائج كمية ونوعية خلال هذا الموسم الدراسي رغم ظروف الجائحة، بحيث كانت جد مشجعة سواء تعلق الأمر بالارتقاء بالتعليم الأولي وتسريع وثيرة تعميمه آو بتطوير وتنويع وتوسيع العرض المدرسي وتحقيق إلزامية الولوج أو تطوير منظومة منصفة وناجعة للدعم الاجتماعي آو بتمكين الأطفال في وضعية إعاقة آو وضعية خاصة من حقهم في التمدرس آو بتامين التمدرس الاستدراكي والرفع من نجاعة التربية غير النظامية آو بالارتقاء بالحياة المدرسية وتطوير الاستعمالات التكنولوجيا، مقدما في الوقت ذاته، بعض المؤشرات التي تميزت بها منظومة التربية والتكوين بالمديرية الإقليمية بآسفي، وخاصة ما يتعلق نتائج السنة الدراسية لسنة 2020 . 2021 ، حيث وصل عدد المترشحين في امتحانات البكالوريا السنة الثانية لسنة 2020/ 2021 ، 6645 مترشح ومترشحة، وبلغ عدد الناجحين منهم 5125 ، وبتالي تجاوزت نسبة النجاح الدورة العادية والاستدراكية 25 ، 79 بالمائة لهذا الموسم الدراسي الحالي ..
واختتم المدير الإقليمي لآسفي الأستاذ نور الذين سيقال كلمته بتجديد الشكر والتقدير لعامل إقليم آسفي ومدير الأكاديمية والسلطات المحلية والجماعات الترابية والمؤسسات الاقتصادية ولأسرة التعليم، ولكل الفاعلين والمتدخلين في منظومة التربية والتكوين، وللتلميذات والتلاميذ التهاني والتنويه على مثابرتهم.
وقد تميز الحفل بتوزيع جوائز وشواهد تقديرية على المتميزات والمتميزين في امتحانات البكالوريا وبعض الأنشطة التربوية وقد تخلل ذلك فقرات فنية أثارت إعجاب الحضور .
