مغربية بريس
منابعة خاصة : عبدالمجيد مصلح
جهة الدارالبيضاء سطات – هناك مجموعة كبيرة من النقط المتعلقة في كيفية تقنين وتوحيد أوقات فتح وإغلاق الصيدليات وفقا لقرار عمالات ولايات الجهة وكذا الكيفية التي يتم بها تنظيم مداومة الحراسة خلال الليل وأيام السبت والأحد والعطل، إضافة إلى مطالبة الصيادلة بتنزيل واحترام القانون رقم 04/17 وهو بمثابة مدونة الأدوية والصيدلية مع الإشارة إلى أن عدد من الصيادلة يخرقون المادة 116 التي تنص على أن الصيدلي المسؤول والصيدلي أو الصيادلة المندوبين بالمؤسسات الصيدلية مزاولة مهامهم بصفة شخصية والتوفر على السلط والوسائل الضرورية لأداء مهامهم بفعالية وذلك طبقا للقواعد المتعلقة بمزاولة المهنة بالمؤسسات الصيدلية.
كل ممثلو مصالح الشؤون الاقتصادية و مصالح الشرطة الإدارية والسلطة المحلية في شخص قواد الملحقات الإدارية بجهة الدارالبيضاء سطات معنيون بالاتفاق على صياغة جدول مداومة الحراسة بطريقة تشاركية بين الصيادلة في الجهة مع العمل على تنزيل القرارات العاملية المتعلقة بتحديد مواقيت فتح وإغلاق الصيدليات مع المرونة المعهودة خدمة للساكنة والصيادلة.
الخطير الغريب المبكي أن بعض الصيادلة يعملون في دول أخرى ويشرفون على مختبرات أجنبية ويسيرون صيدلياتهم ومختبراتهم – عن بعد – لوجودهم خارج المغرب، واشتغالهم في مؤسسات تابعة لدول أجنبية، في تناقض تام مع القانون المنظم للمهنة، ما تسبب في الفوضى بالقطاع، خاصة مع تورط بعض مساعدي الصيادلة في الاتجار بأنواع من الأدوية، أو تعرض المساعدين أنفسهم لحيف بسبب عدم احترام الصيدلانيين المتغيبين لقانون الشغل، هذا التسيب يورط الجهات المسؤولة (باشا/قائد) على المراقبة والزجر في جريمة تواطئ والتستر على عمل يخالف القانون.
فهل أنتم مستعدون لتجويد الخدمات المقدمة لرعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله؟.