مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي: مكتب آسفي
منحت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ، شارة “اللواء الأخضر” لخمس مؤسسات تعليمية بجهة مراكش آسفي، و انتزعت تسع (9) مؤسسات الشهادة الفضية، أما الشهادة البرونزية فقد حصت تسع (9) مؤسسات على الشهادة الفضية.
وجرى الحفل الجهوي لرفع شارة اللواء الأخضر بمجموعة مدارس الفوارع بمديرية اليوسفية، بحضور عامل إقليم اليوسفية محمد سالم الصبتي ومنى بلبكري ممثلة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والوطنية مولاي أحمد الكريمي والمدير الإقليمي يوسف ايت حدوش وممثلي السلطات المحلية والأمنية وفعاليات تربوية وأخرى جمعوية، كما حضر التلاميذ أعضاء الأندية البيئية بالمؤسسة المتوجة في إطار برنامج “المدارس الإيكولوجية
ويأتي هذا الحفل الجهوي تفعيلا ت لمقتضيات القانون الإطار رقم 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، خاصة المشروع رقم 10 “الارتقاء بالحياة المدرسية” في هدفه الرابع تعزيز قيم المواطنة والسلوك المدني والتنمية المستدامة، وتنفيذا لبنود الاتفاقية الإطار الموقعة بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وقد شهد الحفل، تنظيم معرض للإبداعات والإنتاجات الفنية خاصة في مجال تدوير وإعادة استعمال النفايات شاركت في تأثيث أروقته جميع المؤسسات المتوجة خلال الموسم الدراسي 2020- 2021 والتابعة للمديريات الإقليمية، شهد هذا الحفل تقديم عروض فنية بديعة حول مواضيع مرتبطة بالتيمات البيئية من طرف مجموعة من البراعم المتمدرسة استحسنتها جميع الوفود الحاضرة.
وفي كلمة له بالمناسبة، نوه مدير الأكاديمية الجهوية للتربية الوطنية مولاي أحمد الكريمي بجهود الشركاء للنهوض بالمؤسسة، شاكرا في الوقت ذاته، جميع المتدخلين في هذا البرنامج من وزارة التربية الوطنية ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، كما أشاد بالدور الهام للأستاذات والأساتذة بالمؤسسة على تأطيرهم ومواكبتهم للتلميذات والتلاميذ لإنجاز المشاريع البيئية.
وابرز مولاي أحمد الكريمي، أهمية هذا الحدث البيئي والمتمثل في رفع اللواء الأخضر الدولي، وهو تتويج للانخراط الجاد في هذا البرنامج، وثمرة للشراكة الناجحة بين كل من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والتي منذ انطلاق أجرأتها وتفعيلها من خلال عدد من البرامج، ظلت وما تزال من أهم الاتفاقيات التي أسهمت في تحقيق الأثر الإيجابي المباشر على سلوكات المجتمع المدرسي عموما، وعلى السلوك اليومي للمتعلمين بصفة خاصة، في مجال ترسيخ الوعي البيئي، من خلال تحسيس المتعلمات والمتعلمين بالرهانات البيئية، وجعلهم واعين بتأثير سلوكهم اليومي على البيئة، وإشراكهم لتبني أنماط الحياة التي تحترم البيئة.
وفي تصريح لها، أبرزت منى بلبكري ممثلة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة لخدمة قضايا البيئية بالمغرب عموما وداخل المؤسسات التعليمية على وجه الخصوص من خلال برنامجي “مدارس إيكولوجية” و”الصحفيون الشباب في مجال البيئة”.
ودعت ، في هذا السياق ، المؤسسات المتوجة إلى مضاعفة الجهود لصيانة هذه المكتسبات، مذكرة بأن شارة “اللواء الأخضر” منحتها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة لهذه المدارس عرفانا بعملها الحثيث لحث الشباب على الممارسات الحميدة من أجل حماية البيئة.
وحصلت هذه المؤسسات على شارة “اللواء الأخضر” تقديرا لاحترامها لأهداف البرنامج المدرسي الإيكولوجي في مجالات الماء والطاقة والتنوع البيئي، بحيث ساهمت في تكريس الثقافة البيئية عبر تأثيرها الإيجابي في كافة مكونات المنظومة التربوية ، لا سيما تحسين البيئة المدرسية واقتصاد الماء، وفق المديرية الإقليمية للتربية الوطنية.