مغربية بريس
مكتب بلجيكا
بن إبراهيم إدريس
إهتزت مدينة أونفيرس البلجيكية لفاجعة موت أستاذ التربية الإسلامية المرحوم عزيز صابي بعدما خطفه داء الكوفيد 19 ليلتحق بجوا ربه من الشهداء والصالحين , وقد خلف موته صدمة زلزال في نفوس عائلته الصغيرة والعائلة الكبيرة والمتمثلة في زملائه في المؤسسات التعليمية وكذا بين فئات الشباب خاصة الرياضيين الذين استفادوا من تكويناته وتداريبه التي ظل المرحوم عزيز وفيا عليها مع فئات الشباب المزاولين لكرة القدم ….عزبز صابي أحد الكفاءات الرائدة في حقل التعليم ترك وراءه جيل رزين , جيل هو بمتابة رأس المال البشري ببلجيكا وكان نعم المدرس والمربي والمدرب والفيلسوف الحكيم حينما ينتقل من مدرس الى حكم ومدرب وأب , عزيز صابي بكت عليه صبية وأطفال المؤسسة وقدم فيه الأساتذة البلجيكيين أروع شهادات ستشفع له يوم القيامة وستبقى خالدة في أذهان أجيال تتلمذوا على علم وأخلاق عزيز صابي وهو اليوم بين يدي ربه مع الرحماء والشهداء الصالحين , فعلا فقد كاد المعلم أن يكون رسولا , رحم الله عزيز صابي وأسكنه فسيح الجنان وجعله الله من المقربين عنده في الصالحات , وعزاؤنا الى دويه وأسرته الكبيرة والصغيرة وإنا لله وإنا إليه راجعون .