النائبة الاولى لرئيس المجلس البلدي للقنيطرة تنظم غذاء و عمل للمعارضة في غياب الرئيس باحدى الفيلات بئر الرامي الشرقية

مغربية بريس

متابعة : حان وقت الكلام

كانت الفيلا الراقية المتواجدة في حي بئر الرامي الشرقية وهي بالمناسبة في ملكية السيد محمد العزري المنتمي لحزب الاستقلال يعتبر حليفا رئيسيا في الإئتلاف القائم بين حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال وهو كذلك مستشار عن نفس الحزب في المجلس البلدي بمدينة القنيطرة

ويشكل أغلبية التي تدبر الشأن المحلي بالقنيطرة في نسختها الجديدة تحت رئاسة السيد انس البوعناني، نقول كانت الڤيلا فضاءا لمأدبة غذاء تمت دعوة العديد من اعضاء الاحزاب المعارضة وهم حزب العدالة والتنمية وحزب النخلة وحزب الاصالة والمعاصرة…….والغريب حسب مالاحظته اعين الرصد وكذا الراي العام المحلي بالقنيطرة أن منظمة مأدبة الغداء وهي بالمناسبة النائبة الأولى لرئيس المجلس البلدي للقنيطرة فاطمة العزري وهي ممتلة حزب الاستقلال الحليف الحالي لحزب التجمع الوطني للأحرار على الصعيدين الوطني والمحلي ( اي انهما يشكلان الحكومة الحالية إضافة الى رئاسة أغلب المجالس البلدية والقروية بالمغرب

والسؤال المتداول بين سكان المدينة وبقوة ، هو ماهي اسباب عدم توجيه دعوة للسيد رئيس المجلس البلدي الحليف لمنظمي المادبة غذاء وعمل المقامة بالفيلا المذكورة وبالضبط قبيلة انعقاد دورة فبراير ،فهل هذا التجمع الولائمي الذي حضرته وجهاء احزاب المعارضة ( التي أعينها((لوبية)) على كرسي الرئاسة المجلس البلدي) وفي غياب الحليف القوي والوازن للحزب العتيد (اي حزب الاستقلال) يحمل عدة رسائل مشفرة أبرزها التلميح والتلويح بمسألة العودة الى أحضان المعارضة التاريخية (اي العودة الى الكثلة الوطنية التي كانت مشكلة من حزب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والتقدم الاشتراكية…….التي كان يتزعمها حزب الاستقلال وبالتالي التلويح بفك الإرتباط مع حزب التجمع ؟! وبرغم تصريحات السيد عبد الحق عبروق عن حزب البيجدي بأن هدف من هذا الاجتماع الولائمي السياسي هو فقط مناقشة اهم النقط التي ستدرج في دورة فبراير المزمع عقدها غدا الجمعة 4 فبراير بمقر القصر البلدي


وعليه يتساءل السكان القنيطريون وعلى رأسهم فعاليات المجتمع المدني الذي عانوا بشدة طيلة الانتداب السابق من الجمود ووضع العصي في العجلات وبالتالي تعريض مصالح المدينة وسكانها للضياع وخلق تحالفات سديمية مبهمة لا تسمن ولا تغني من جوع هدفها الاوحد هو تحقيق المصالح الذاثية وضرب المصلحة العامة بعرض الحائط لإنه ليس من المنطق والحكمة أن يقوم حزب ما كيفماكان شأنه بوضع قدمه اليمنى في التحالف وقدمه اليسرى في المعارضة!! لان ذلك من شأنه ان يضيع فرصة التحقيق التنمية الشمولية والتقدم لبلدنا الحبيب كما ينادي بذلك يوما ملكنا المفدى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد