متابعة مغربية بريس
على إثر تلقي المكتب التنفيذي للهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الانسان اتصالات، وطلبات تدخل و مؤازرة ، ورسائل مفتوحة من عدد من المواطنين المغاربة العالقين في عدد من دول العالم، و في ظل الظروف اللا إنسانية، التي تهدد حياتهم بسبب الحالة العامة المرافقة للوضع الوبائي السائد، وتأثيرها على وضعهم النفسي، والصحي، والمادي والاجتماعي، الذي يزداد سوءا يوما بعد يوم، خصوصا مع وجود نساء حوامل و مسنين ، ومرضى، وأطفال، وأرباب أسر،
فان المكتب التنفيذي للهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الانسان :
– #يدعو السلطات المغربية إلي التدخل العاجل من أجل تدارك الوضع المأساوي الذي يعاني منه 22000 من المواطنين والمواطنات العالقين إلى حد كتابة هذه السطور والترخيص لهم بالعودة إلى الوطن وذلك قياسا و أسوة بباقي دول العالم
– #يحمل السلطات المغربية مسؤولية الوضع اللاإنساني الذي يوجد فيه المغاربة العالقون بالخارج وما قد ينجم عنه من تداعيات مأساوية على حياتهم ونفسيتهم و وضعهم المهني والاجتماعي.
– #يستنكر تمييز الحكومة بين المواطنين داخل الوطن والمواطنين الموجودين خارجه واعتبارهم مصدر تهديد لصحة المواطنين دون موجب حق .
– #يطالب مجلس النواب كمؤسسة لها حق الرقابة على العمل الحكومي أن تمارس صلاحياتها لحث الحكومة على تحمل مسؤولياتها وترحيل العالقين في أقرب وقت نظرا للظروف المأساوية التي يعيشونها بعيدا عن اسرهم.
– #يناشد كل القوى الحية من جمعيات حقوقية وأحزاب سياسية لمساندتهم لشجب هذا الموقف الاستثنائي الذي اتخذته الحكومة إزاء 22000 من مواطنيها دون أسباب واضحة، مقنعة ومعقولة،لموقفها المتسم بالتعتيم والمفعم باللامبالاة بمواطنين مغاربة لهم حق على وطنهم الذي تتنكر لهم حكومته دون اهتمام ولا رعاية وفي ظروف قاسية