مغربية بريس
متابعة خاصة : عزيز . خ. مكتب القنيطرة
أطلقت قائدة الملحقة الإدارية السادسة عشر بمنطقة الساكنية بمدينة القنيطرة، حملة تمشيطة ضد احتلال الملك العمومي في نفود الملحقتين الاداريتين السادسة عشر و الملحقة التاسعة
و أشرفت القائدة فاطمة السلامي ،صباح اليوم الثلاثاء ،ب تعليمات من عامل الاقليم ، وتحت الاشراف المباشر من السيد باشا رئيس الدائرة الحضرية الساكنية، على حملة قوية لتحرير الملكالعمومي ومحاربة الظواهر المشينة التي تعرقل الحياة العامة، تمثلت في حجز أربعة دابة بالإضافة إلى مجموعة من الكراسي وطاولات وصناديق لأصحاب الفراشة والباعة الجائلين التي تم وضعها على رصيف، فقد تمت الحملة لتحرير الملك العمومي على مستوى الأرصفة والشوارع الرئيسية في النفود الترابي للملحقتين الاداريتين 16 و9، ، بسبب شكايات تقدمت بها الساكنة معبيرين من خلالها عن إستياءهم من الإحتلال الدي ينتج عن إستغلال الباعة الجائلين و الفراشة لأرصفة المدينة ، مما دفع القائدة الجديدة الى مضع برنامج حملات للحد من هدا الإحتلال الهمجي على حد تعبير الساكنة.
واستهدفت تحرير المدخل المؤدي إلى حومة الارشاد و زنقة سبنيول ، على مستوى شارع المسيرة الخضراء ، من الباعة الجائلين و الفراشة
ولقيت هذه الحملة استحسانا كبيرا من لدن الساكنة المحلية المعنية. حيث تواصل السلطة المحلية بمعية أعوان السلطة والحرس الترابي حملاتها الاعتيادية بمنطقة الساكنية منذ بداية الأسبوع الماضي بغية محاربة ظاهرة احتلال الملك العام لما تشكله من إزعاج وصعوبة في السير والجولان ،وخصوصا وأن السكان ضاقوا ذرعا من تواجد الباعة المتجولين بجانب منازلهم وإحداثهم للضجيج والجلبة والضوضاء.
وللاشارة فان السلطات العمومية تمارس اسلوب الحوار لاقناع الباعة المتجولين و بعد الهجمة الشرسة للدواب من مختلف الأصناف وهي تصول وتجول بكل أريحية بالشوارع العامة والأحياء السكنية، وأمام صمت الجهات المعنية، خرجت قائدة المقاطعة 16 رفقة معاونيها لتطلق حملة تطهير واسعة للقضاء على مظاهر البداوة التي باتت تغزو المدينة، حيث تم حجز مجموعة من الدواب الشاردة وحملها إلى المستودع البلدي.
.وقد لقيت هذه المبادرة استحسانا وترحيبا من طرف فعاليات المجتمع المدني والمواطنين الذين واكب بعضهم مجريات هذه الحملات التي تشرف عليها السيدة فاطمة السلامي كل يوم .
ف تحية للقائدة الشابة الشجاعة التي تحارب بكل جرأة ظاهرة احتلال الملك العمومي بمنطقة الساكنية رغم قلة الدعم اللوجيستكي من الجماعة(انعدام شاحنة كبيرة لنقل الدواب ) … في انتظار تعميم مثل هذه الحملات… وفي انتظار تطبيق القانون مع الجميع… وفي انتظار المزيد من الجرأة والتفاني في العمل الميداني