مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي مكتب آسفي
تحت شعار “بحر بلا بلاستيك” يحتضن شاطئ الصويرية القديمة بإقليم آسفي مع بداية موسم الصيف أنشطة بيئية تحسيسية بأهمية المحافظة على شاطئ وحمايته من النفايات خاصة البلاستيك..
ويأتي تنظيم هذا النشاطي البيئي التحسيسي من طرف جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب فرع أسفي، في إطار برنامج شواطئ نظيفة، وذلك من اجل ترشيد وتحسيس المصطافين، وخاصة الأطفال، بأهمية المحافظة على نظافة الشاطئ وتوعيتهم بالحد من رمي النفايات البلاستيكية الضارة بالبيئة والتنوع البيولوجي.
وأوضح أعضاء جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب فرع أسفي، أن هذا النشاط البيئي بعد انخراط الأطفال بأشغال ورشاته، يعكس جمالا بيئيا متميزا وفضاء تربويا كانت له تأثيرات الإيجابية على نفسية المصطافين، مؤكدين أن هذا المنتوج التربوي والبيئي أعطى لشاطئ الصويرية القديمة صورة بيئية متميزة و إشعاعا سيتقاسمه جميع المصطافين في محيطهم الخاص.
ودعا المنظمون لهذا النشاط البيئي، إلى حماية الحياة البحرية من خلال الانخراط في أنشطة توعوية تهم في المقام الأول حماية صحة وبيئة المصطافين وتعميم فكرة عدم رمي النفايات إلا في الأماكن المخصصة لها، وتعميم ثقافة النظافة العامة، والممارسات البيئية السليمة، للحفاظ على بيئة سليمة وشواطئ نظيفة”، موضحين خطورة رمي البلاستيك بمياه البحر، ذلك هذه النفايات البلاستيكية تتسبب في اضرار بليغة بحيث تهدد حياة الكائنات البحرية بسبب صعوبة تحللها وخفة وزنها ولونها الجاذب لتلك الكائنات، بالإضافة إلى سهولة انتقال بقايا المخلفات البلاستيكية عبر مجاري الأمطار والصرف الصحي، مما يؤثر سلباً على منظومة المياه بشكل عام.
وفي هذا السياق، قال أحد المشرفين على هذا النشاط البيئي ، فحين بشاطئ الصويرية القديمة، نؤثث لفضاء بيئي نظيف فنحصل على النتائج ايجابية وعلى الإبداع وبالتالي نربي الجيل الصاعد على بيئة نظيفة و على الذوق الرفيع.
وأشار احد المؤطرين بإحدى الورشات البيئية بالشاطئ، إلى أن الأهداف الأساسية لهذا النشاط البيئي الذي دأبت جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب فرع أسفي على تنظيمه كل سنة، منوها بمجهودات الأطفال في إنجاز شعار هذه التظاهرة البيئية، حيث يتم زيارة معرض النفايات البلاستكية ”البحر الذي تضمنت فضاءاته إنتاجات التلاميذ ومساهماتهم في نشر الوعي البيئي عبر رسومات ،ومجسمات انطلاقا من المتلاشيات والقيام بجولة حول الفضاء المترامي الأطراف الذي شهد ترميمات هندسية أثارت إعجاب الزوار وخاصة الأطفال الذين قاموا بمجموعة من الألعاب البيئية، حيث تم تنظيم مسابقة بين المصطافين وخصصت جوائز للفائزين.