مغربية بريس
متابعة خاصة. : قسم التحرير
في خطوة جديدة تعكس التوجه نحو تعزيز دور المرأة في المناصب القيادية، تم مؤخرًا ترقية مجموعة من نساء السلطة في القنيطرة إلى رتبة باشا. هذه الترقية لم تأت من فراغ، بل جاءت تقديرًا لجهودهن الكبيرة في تحرير الملك العمومي وإدارة الملفات المعقدة التي تطلبت قدرات استثنائية وقيادية.
لكن، مع هذه الترقية، تبرز تساؤلات حول الخطوة التالية: **هل سيتم تعيينهن كرؤساء دوائر في المستقبل القريب؟** إن النجاح الذي حققنه في مناصبهن السابقة يجعل من الطبيعي التفكير في الاستفادة من كفاءاتهن في مناصب قيادية أكبر. فإدارة الدوائر تتطلب قدرات خاصة في اتخاذ القرارات وحل المشاكل المحلية، وهي قدرات أثبتت النساء القياديات في القنيطرة أنها تمتلكها بجدارة.
تساؤل آخر يطرح نفسه: **هل ستتمكن هؤلاء النساء من تحقيق نفس المستوى من النجاح في المناصب الجديدة؟** بالنظر إلى أدائهن المتميز، يبدو أنهن قادرات على تحقيق إنجازات كبيرة إذا ما تم تعيينهن في مناصب رؤساء الدوائر.
وفي النهاية، يظل السؤال الأكبر: **هل هذه الترقية خطوة نحو تمكين أكبر للمرأة في الإدارة الترابية؟** إذا كانت وزارة الداخلية تهدف إلى تعزيز الكفاءة والاستحقاق في التعيينات، فقد نشهد قريبًا زيادة في تمثيل النساء في المناصب العليا داخل الإدارة الترابية، مما سيسهم في تطوير الأداء العام وتعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين.
يبقى الأمل كبيرًا في أن تستمر وزارة الداخلية في دعم هؤلاء النساء القياديات وتفتح أمامهن المزيد من الفرص لتولي مناصب أكبر في المستقبل.