بعد سنتين ونصف يستدرك بيدرو سانشيز ضرورة زيارته المغرب بعد انتقادات لادعة من أعضاء حزبه

مغربية بريس
مكتب الداخلة: حياة الدليمي

وأخيرا يعترف بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية على أنه قطع البروتوكولات الرسمية التي اعتادت الحكومات الإسبانية اعتمادها بعد صعود أول رئيس إسباني القيام بزيارة رسمية الى المغرب كأول سفرية مسؤولة للحكومة باعتبار طبيعة العلاقات الجيدة التي تربط البلدين في جميع المجالات الحيوية والإقتصادية والسياسية ، وعن هذا الأمر سطرت الحكومة الإسبانية في برنامجا خلال شهر دجنبر القادم أول زيارة سيقوم بها بيدرو سانشيز الى المغرب لدراسة ومناقشة مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك على رأسها قضية الوحدة الترابية وتصريحات نائبه بابلو إيجليسياس الأخيرة بخصوص الإعتراف بجمهورية الضباب الوهمية وما يسمى بتقرير مصير الشعب الصحراوي ، وملف الهجرة السرية التي تشكل عصب الخطورة في ملف تهريب البشر والذي عرف تطورا ملحوظا وعمليات عبور عديدة خلال الأشهر الأخيرة بمنطقة جزر الكناري ، وقد شهدت العلاقات المغربية الإسبانية خلال فترة الكوفيد 19 بعض الخلافات حول المدنيين المحتلتين سبتة ومليلية وعبور التجارة والبشر من خلال مضيف سبتة وطنجة ، لكن هذه الخلافات الطفيفة لاتشكل أي تأثير على عمق العلاقات الطيبة بين الشعبين والبلدين ، لأنها علاقة يجمعها التاريخ والجغرافيا والقرب بالإضافة إلى البروتوكولات العميقة في مجال الإقتصاد والصيد البحري وشراكات الاتحاد الأوروبي .

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد