مغربية بريس
ادريس بن ابراهيم
في لقاء صحفي خاص أجرته وکالة المغرب العربي للأنباء مع الأمين العام لحزب الکتاب السيد نبيل بن عبد الله حول تنزيل
النموذج التنموي الجديد حيث قال إن هذا المشروع الوطني الکبير يتطلب حكومة قوية بعد الانتخابات” وأضاف “ ومن خلال لقائنا مع اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، بسطنا تصوراتنا، ونجدها الآن متضمنة في تقرير اللجنة والمتعلقة بالقضايا الاقتصادية والثقافية والحضارية، وتقوية الجانب الأخلاقي والقيمي وروح الانتماء لوطننا”، مضيفا “وأكدنا على أن كل ذلك مرتبط بتعزيز الديمقراطية وتقوية الفضاء السياسي”.
ويری المحللون للشأن السياسي والحزبي أن حزب الکتاب ظهر خلال السنتين الأخريتين ظهورا بارزا رغم مغادرته الحکومة في ظروف محرجة , لکنه عاد للساحة السياسية برؤيا جديدة تتوافق مع التطلعات الکبری التي خاضها المغرب في ظل الأزمات وعلی رأسها أزمة الکوفيد 19 الذي غير العالم وأثر في المنظومة العالمية ومنها قدم الحزب مشاريع بدائل للخروج من دائرة الهيمنة العالمية وطالب بضرورة إشراک المواطن في معرکة البقاء والصمود ضد التحديات الجديدة مع الترکيز التام علی دور الدولة کلاعب أساس مع الإعتماد علی التوجهات الملکية الحکيمة والرامية الی القطيعة مع الفقر والهشاشة لضمان الکرامة والعيش السليم لکل شرائح الشعب المغربي .
وهذا التوجه الکبير في منظومة الحزب الإشتراکي هو ما جعل خلق حوله التفاف شعبي واسع کان آخره في إعادة بيت الحزب بإقليم القنيطرة حيث ظهر حزب الکتاب بمدینة سبو ظهورا لافتا جر إليه شرائح واسعة من الأطر الکبری وفئات الطلبة والشباب وصنع مفاجأة لافتة بين الأحزاب الکبری دفعت بالأمين العام نبيل بن عبد الله الی زيارة القنيطرة والوقوف علی الهيکلة الجديدة للحزب التي طعمتها فعاليات وکفاءات عالية الکعب من مغاربة العالم اختاروا حزب الکتاب وتعلقوا بعقيدته الأيديولوجية التي تهدف الی المشارکة في البناء وفق مقاربة شمولية ترتکز علی بنود ومخططات المشروع التنموي الجديد .
من جهة أخرى، توقع السيد بنعبد الله أن يحتل حزب التقدم والاشتراكية مرتبة متقدمة في الانتخابات المقبلة؛ موضحا في هذا السياق أنه “إذا شارك المواطنون في الانتخابات، وخرجوا من دائرة العزوف، يمكن أن تقع المفاجأة ونكون في المراتب الخمس الأولى”.