متابعة مغربية بريس
المصطفى أمزوط
في ظل جائحة كورونا والتوقف اللذي عرفته مختلف اقسام الإستشفاء و العمليات الجراحية المبرمجة بمختلف المستشفيات اللتي عرفت احداث وحدات لتكلف بمرضى كوفيد 19 ،وعلى سبيل المثال المستشفى الاقليمي الادريسي بالقنيطرة ، اللذي خصصت إدارته كل من جناح طب العيون والحنجرة،إضافة الى جناح الطب العام و الأمراض الصدرية لستقبال الأعداد الكبيرة من المصابين بفيروس كورونا وتجميع المرضى الأخرين في اقسام أخرى بالمستشفى.
رغم إحداث مستشفيين ميدانيين بسيدي يحي الغرب بتجهيزات طبية حديثةو أطقم مدنية وعسكرية و بطاقة استعابية كبيرة ،الى حدود الساعة لا زالت ترقد بالمستشفى الإدريسي العديد من الحالات الاجابية والمشتبة منها حالتين حرجتين بوحدة الانعاش، رفض المستشفى الجامعي استبقبالهما بدعوى عدم التوفر على اماكن شاغرة .
المرضى اللذين تم تأجيل مواعيدهم لمرات عديد سواء كانت للكشف الطبي أو للإجراء عمليات مبرمجة هم المتضرر الأكبر من غياب استراتيجية واضحة لمندوبية الصحة بالإقليم والوزارة ككل ، حيث كان من الأحرى نقل جميع مرضى كوفيد إلى المستشفى الميداني لفتح المجال أمام المستشفى الإقليمي للإستئناف عمله تدريجيا والإستجابة إلى المواعيد المتراكمة والمتوقفة مند أزيد من ثلاث أشهر،لتفادي تدهور الحالة الصحية خصوصا عند المرضى المصابين بأمراض مزمنة.