مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم الأخبار
عاد ملف تدبير النفايات إلى الواجهة في مدينة القنيطرة بعد تراكم أكوام من الأزبال في عدة شوارع وأحياء، أبرزها زنقة 36 بسوق التجاري الخبازات، حيث لاحظ السكان تراكم النفايات لأيام دون جمعها، ما تسبب في انتشار الروائح الكريهة وتذمر المارة وأصحاب المحلات التجارية.
أفادت مصادر مطلعة أن قطاع النظافة التابع للمجلس الجماعي بالقنيطرة يشهد ارتباكاً ملحوظاً منذ أيام، ما انعكس سلباً على أداء الشركة المفوض لها جمع النفايات في المدينة. وتُترك النفايات متراكمة في بعض الشوارع والأزقة دون تدخل سريع من العمال، خصوصاً في مناطق ذات كثافة تجارية كسوق الخبازات، حيث تتكدس النفايات أمام المحلات ليومين أو أكثر دون أي حل.
السكان، من جهتهم، عبّروا عن استيائهم الشديد من الوضع، مشيرين إلى أن التراكم المستمر للنفايات بات يشكل خطراً على الصحة العامة، ويؤثر سلباً على جمالية المدينة. وناشد عدد منهم عبر اتصالات بمرصد القنيطرة، المسؤولين بضرورة إعادة النظر في آليات عمل الشركة المكلفة بقطاع النظافة. كما طالبوا بتنظيم عمل الشاحنات المخصصة لجمع النفايات بشكل يضمن الفعالية ويمنع تكرار هذه المشاهد الفوضوية التي باتت تعيق الحياة اليومية للسكان.
من الواضح أن الوضع الحالي يتطلب تدخلاً عاجلاً من السلطات المحلية لإيجاد حلول فورية، سواء من خلال تحسين أداء الشركة المفوضة أو التفكير في بدائل أكثر فعالية لضمان نظافة المدينة وتوفير بيئة صحية لسكانها وزوارها.