مغربية بريس
متابعة خاصة : مكتب الرباط
في بيان استنكاري يعتبر في غاية الخطورة صادر عن مجلس إدارة تعاونية أرباب شاحنات نقل الرمال ومواد البناء بالعرائش توصلت به جريدة مغربية بريس منه توضح فيه للرأي العام المحاولات التي تشنها الاقلام المأجورة وبعض الجهات عليها بهدف الإساءة والمساس بها والنيل من مصداقيتها ،وكذلك تعرض بعض اعضائها لهجوم من طرف ملثمين مدججين بأسلحة بيضاء بهدف الاعتداء وكما استولت العصابة على سيارة رباعية الدفع تعود ملكيتها للتعاونية .
وهذا نص البيان
تتعرض تعاونية أرباب شاحنات نقل الرمال ومواد البناء بالعرائش لحملة ممنهجة من قبل مافيات سرقة الرمال عن طريق مجموعة من المنابر المشبوهة في وسائل التواصل الاجتماعي والأقلام المأجورة وأبواق الفتنة. حيث يقومون بتقديم مغالطات للرأي العام للتغطية على جرائم نهب الشواطئ بإقليم العرائش. إذ يسعون إلى اغتيال التعاونية ومسؤوليها معنويا بهدف تفكيك هذه المؤسسة المواطنة، التي تقف في وجه الممارسات الخارجة عن القانون.
لهذا وجب علينا تنوير الرأي العام بمجموعة من المعطيات والأرقام الموثقة، لفضح هذه المنابر المأجورة التي تسعى إلى خلق الفتنة ونسف مصداقية المؤسسات المدنية والحكومية وتغليط الرأي العام.
ولفضح الغايات الدنيئة لأبواق الفتنة نضع بين يدي الرأي العام مجموعة من الأرقام التي تعبر عن مساهمة التعاونية في إنعاش الدورة الاقتصادية. وتساهم في التنمية وخلق آلاف فرص الشغل المباشرة وعشرات الآلاف الغير مباشرة. فخلال السنوات الأربع الماضية على سبيل المثال لا الحصر أدت التعاونية مبلغ 9 500 196 821.81 (تسعة ملايير وخمسمائة مليون ومائة وستة وتسعون ألف درهم) كرسوم لاستخراج الرمال لفائدة الجهات الحكومية المختصة والجماعة الترابية العوامرة. عدا عن كون التعاونية تدفع لدوي الحقوق من ساكنة الدواوير المجاورة لمقلع أولاد أصخار مبالغ أسبوعية لكل أسرة. كل هذه المؤشرات أدت إلى تصنيف التعاونية في المرتبة الأولى من بين المقالع على الصعيد الوطني من حيث ذر المداخيل على الخزينة العمومية.
هذا، وإن التعاونية ما فتئت تساهم في المشاريع الرياضية والاجتماعية والصحية ودعم الأنشطة المساعدة للموعوزين وذوي الاحتياجات الخاصة، وكذا حماية البيئة. كما تحرص التعاونية على الاستجابة إلى مختلف المبادرات الوطنية التنموية. وتضع آلياتها دائما رهن إشارة السلطات المحلية والمجالس المنتخبة للمساعدة والمساهمة في التنمية البيئة، وشق الطرق وإخماد الحرائق وغيرها. وكل هذا موثق ومسجل بإشراف ومراقبة الجهات الوصية.
وبهذه المناسبة يشيد المجلس الإداري للتعاونية وينوه بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها السلطات المحلية والإقليمية والأمنية لتعقب ومحاصرة وردع ناهبي الرمال الشاطئية بإقليم العرائش، وتضييق الخناق عليهم.
إن نجاح التعاونية المشهود له منذ عقود، ووقوفها صورا منيعا أمام المهربين ومافيا سارقي الرمال من خلال التزامها بالقانون وتعاونها مع المؤسسات الحكومية والأمنية لضبط عملية استخراج وتوزيع الرمال دفع الحاقدين وسماسرة الفتن إلى استهداف رئيس التعاونية وتلفيق التهم الباطلة والكاذبة وتقديم المغالطات في محاولة بئيسة لاستهداف التعاونية والتغطية على الجرائم التي ترتكب في الرمال الشاطئية من طرف مافيات الرمال.
هذا مع العلم، لم تكتفي العصابات المجرمة بالاغتيال المعنوي، إنما تعرض أعضاء من التعاونية ومكتبها الإداري إلى محاولة اغتيال جسدي وتعنيف وهجوم قبالة مستودع للرمال على مدخل مدينة العرائش على الطريق الوطنية الرابطة مع مدينة طنجة، حيث قام صبيحة يومه 12 أكتوبر على الساعة الواحدة والنصف صباحا مجموعة من الملثمين المدججين بالأسلحة البيضاء بالاعتداء على أعضاء التعاونية واستولوا على هواتفهم، كما استولوا على سيارة التعاونية رباعية الدفع، هذه الأخيرة ثم العثور عليها لاحقا بمنطقة القسيرسي، حيث توجهت العناصر الأمنية إلى عين المكان لمتابعة التحقيقات.
وعليه تندد تعاونية أرباب شاحنات نقل الرمال ومواد البناء بمنابر الفتنة والأبواق المأجورة وتدعو الرأي العام الوطني وخاصة إقليم العرائش إلى توخي الدقة ومحاربة كل من يحاول خلق الفتنة وتضليل الرأي العام. كما تعلن التعاونية لكل المنابر الإعلامية الوطنية والمحلية الشريفة أنها تضع بين أيديهم كل الأرقام والوثائق التي توثق أنشطة وعمل التعاونية والتزامها بالقوانين المؤطرة، وتدعوهم للقيام بواجبهم للرد على الأقلام المأجورة.
وتؤكد التعاونية على سلك السبل القانونية لمتابعة كل المغرضين وأنها ستواصل حربها ضد مافيات الرمال من خلال التمسك بالقانون والتعاون مع الجهات الوصية. والله ولي التوفيق.
حرر بالعرائش الموافق ل 12 أكتوبر 2023
المجلس الإداري لتعاونية أرباب شاحنات
نقل الرمال ومواد البناء بالعرائش