مغربية بريس
متابعة خاصة
بسم الله الرحمن الرحيم
“يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي”
“وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون،
أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ مِن رّبِهِم وَرَحمَةٌ وَأولئِكَ هُمُ المُهتَدُونَ”
»إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمَّى«
******
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة المشمول برحمة الله عمر بوالقنادل، عنصر في سلك الشرطة مارس كرة القدر لاعبا ومدربا للعديد من الفرق، كما اشتغل مديرا فنيا لفريق وداد آسفي
عمر بوالقنادل ، رحمة الله عليه، كان صديقا حميما للمرحوم محمد العبداوي اشتغل معا بمدينة الرباط وبمدينة آسفي وتم تكريمه من طرف جمعية محبي فريق اولمبيك اسفي سابقا ، رحم الله موتى المسلمين .
وعلى إثر هذا المصاب الجلل، تتقدم العديد من الفعاليات الرياضية والثقافية بآسفي ، أصالة عن أنفسها ونيابة عن الجميع، بتعازيهم الحارة إلى عائلة المرحوم عمر بوالقنادل ، راجين من العلي القدير أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنانه، وأن يرزق دويه الصبر والسلوان، إنه سميع مجيب.
اللهم اجعل خير أيامه يوم لقاء وجهك الكريم. اللهم ارحمه رحمة واسعة وتغمده برحمتك. اللهم ارحمه فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض. اللهم قه عذابك يوم تبعث عبادك. اللهم أنزل نورا من نورك عليه. اللهم نور قبره ووسع مدخله وأنس وحشته، وأرحم غربته وشيبته. اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنة لا حفرة من حفر النار.
اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. اللهم جازه بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا. اللهم إنه عبدك، فإن كان محسنا فزد في حسناته وإن كان مسيئا فتجاوز عن إساءته. اللهم هذا عبدك خرج من روح الدنيا وسعتها، ومن بين محبيه وأحبائه إلى ظلمة القبر وما هو لاقيه، كان يشهد أن لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك وأنت أعلم به. اللهم يمن كتابه، وهون حسابه، ولين ترابه، وألهمه حسن جوابه، وطيب ثراه وأكرم مثواه واجعل الجنة مستقره ومأواه.
اللهم ارحمه، فإنه كان مسلما واغفر له فإنه كان مؤمنا وبنبيك كان مصدقا، اللهم أبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله. اللهم أعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النار، وافتح له أبواب السماء وأبواب رحمتك وأبواب جنتك أجمعين، برحمتك يا أرحم الراحمين، للهم اغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذَكّرنَا وأنثانا، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده واغفر لنا وله واجمعنا معه في جنات النعيم يا رب العالمين. آمين…
ونقول لدويه: نسأل الله تعالى أن يرزقكم الصبر على قضائه وقدره، إنه ولي ذلك والقادر عليه، أعظم الله أجركم وأحسن ثوابكم وغفر لميتكم، فلتصبروا ولتحتسبوا، اللهم إنه صبر على البلاء، فامنحهم درجة الصابرين الذين يوفون أجورهم بغير حساب،
“إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب”.
إنا لله وإنا إليه راجعون