مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم الأخبار
شهدت جهوية الدرك الملكي بالقنيطرة تغييرات جديدة ضمن حركة التعيينات الأخيرة التي أفرج عنها الجنرال دوكوردارمي محمد حرمو، قائد الدرك الملكي. وقد جاءت هذه التغييرات في إطار سياسة التشبيب التي يعتمدها الجنرال حرمو، والتي تستهدف ضخ دماء جديدة في قيادات الدرك الملكي لتعزيز الأداء المهني والنجاعة الأمنية.
من أبرز هذه التعيينات، تم تعيين الكولونيل ناصر كسائح قائداً جهوياً للدرك الملكي بالقنيطرة، خلفاً للكولونيل ماجور أحمد أفروخ، الذي تم إعفاؤه من مهامه وإحالته على المصالح المركزية بالرباط. يعتبر هذا التعيين تحدياً جديداً للكولونيل كسائح، الذي يمتلك تجربة طويلة ومتميزة في عدة مواقع قيادية سابقة.
قبل تعيينه على رأس جهوية الدرك بالقنيطرة، شغل الكولونيل ناصر كسائح عدة مناصب هامة، منها منصب القائد الجهوي للدرك بخريبكة، ونائب القائد الجهوي بالرباط، إضافة إلى مناصب أخرى في خنيفرة وخريبكة، حيث بصم على أداء احترافي وكفاءة عالية في إدارة الملفات الأمنية المعقدة، وخاصة في مكافحة الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات.
من المتوقع أن يواجه الكولونيل كسائح تحديات كبيرة في منطقة الغرب، التي شهدت عدة تغييرات في القيادة الجهوية خلال فترة قصيرة. ومع ذلك، فإن خبرته الكبيرة ومهاراته القيادية قد تمكنه من تحقيق التقدم المرجو وتعزيز الاستقرار الأمني في هذه الجهة.
تأتي هذه التعيينات في سياق تحركات واسعة داخل جهاز الدرك الملكي، شملت عدة قيادات جهوية ومراكز ترابية، بهدف تحسين الأداء الأمني والتصدي للتحديات المستجدة. يعكس تعيين الكولونيل ناصر كسائح هذا التوجه، حيث يتم التركيز على الكفاءة والاستحقاق لتولي المناصب القيادية الكبرى.