تنامي الأعشاش العشوائية وتفاقم المخاطر البيئية في شريط غابوي مجاور لتجزئة أولاد عرفة بالقنيطرة

مغربية بريس

متابعة خاصة : قسم التحرير

في ظل الزيادة المطردة في الأعداد، يشهد الشريط الغابوي المجاور لتجزئة أولاد عرفة تزايدًا ملحوظًا في عدد الأعشاش والأكواخ العشوائية التي تستخدم لتربية الأغنام والمواشي. هذه الظاهرة أدت إلى تدهور كبير في حالة المنطقة، حيث أصبحت في وضع يرثى له نتيجة تراكم الأزبال والنفايات التي يتم إلقاؤها لتغذية الحيوانات.

تساهم هذه الأعشاش في خلق كارثة بيئية حقيقية، إذ يتسبب التخلص غير المراقب للنفايات في تلويث البيئة وتهديد صحة المواطنين. يقوم بعض أصحاب الأعشاش بجمع الأزبال والنفايات واستخدامها كعلف للمواشي، مما يفاقم من المخاطر الصحية والبيئية.

تزامنًا مع هذه الظاهرة، تم تسجيل تواجد ملحوظ لأصحاب المتلاشيات، الذين يزيدون من حجم النفايات ويشكلون خطرًا إضافيًا على البيئة. هذه الأنشطة غير القانونية قد تؤدي إلى تفاقم التلوث وتزيد من احتمالات وقوع حرائق، كما حدث اليوم في الغابة.

الملاحظة أن زيادة الأعشاش والأكواخ العشوائية لا تنحصر في استخداماتها الحالية فقط، بل تهدف أيضًا إلى الاستفادة منها مستقبلاً من خلال التوسع والنفوذ، خصوصًا في ظل محاولات الاستفادة من الأراضي على حساب البيئة والصحة العامة.

تحتاج هذه القضية إلى تدخل سريع وفعال من السلطات المحلية والجهات المعنية لضمان تنظيف المنطقة واستعادة نظافتها وحمايتها من المخاطر البيئية والصحية.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد