مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم التحرير
أعلنت وزارة الداخلية، يوم أول امس الإثنين، عن نتائج الحركة الانتقالية التي شملت مجموعة من رجال السلطة على مستوى إقليم قلعة السراغنة، في إطار تحديث وتثمين الموارد البشرية للإدارة الترابية. ومن بين الأسماء التي شملها التنقيل، عبد النبي البوصيري، قائد المقاطعة الأولى بالعطاوية، الذي تم تعيينه في منصب جديد بإقليم القنيطرة.
يأتي هذا التنقيل بعد أن قضى عبد النبي البوصيري أربع سنوات في منصبه بالعطاوية، حيث أشرف على مجموعة من المشاريع والمبادرات التنموية التي ساهمت في تحسين الخدمات العمومية وتعزيز الأمن المحلي. ويعد هذا التنقيل جزءاً من رؤية شاملة لوزارة الداخلية تهدف إلى ضخ دماء جديدة في مختلف المناصب الإدارية، بما ينسجم مع توجيهات جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، التي تؤكد على أهمية المصلحة العامة، النزاهة، والعدالة المجالية.
ومن المنتظر أن يشكل انتقال عبد النبي البوصيري إلى إقليم القنيطرة إضافة نوعية لمجهودات السلطة المحلية هناك، في سياق تعزيز التماسك الاجتماعي ومواكبة مسار التنمية الشاملة التي تعرفها المملكة. ويعكس هذا القرار حرص الوزارة على تعزيز الكفاءات الإدارية في مختلف الأقاليم، بما يضمن الاستجابة الفعالة لحاجيات المواطنين ومواصلة تنفيذ المشاريع التنموية الطموحة.
ختاماً، فإن هذا التنقيل يعكس الرؤية الاستراتيجية لوزارة الداخلية في توزيع الكفاءات بين مختلف المناطق، وفقاً لمتطلبات التنمية المحلية واحتياجات المواطنين، مما يؤكد الدور المحوري الذي يضطلع به رجال السلطة في تجسيد مفهوم الخدمة العمومية وتحقيق العدالة المجالية.