تهاوي البنية التحتية و غياب مطلق لتفاعل المجلس البلدي لشكايات الساكنة

محمد الوافي

سيدي يحيى الغرب

يبدو أن الأوضاع المزرية التي تعيشها مدينة سيدي يحيى الغرب على جميع الأصعدة خصوصا فيما يتعلق بتهالك البنية التحتية التي أضحت تشكل منبع مشاكل عديدة للمواطنين و كدا غياب أي تفاعل للمجلس البلدي مع الشكايات المتوالية للعديد من الساكنة زاد من نسبة الاحتقان الاجتماعي التي تعيشها المدينة فعلى سبيل المثال طالب العديد من ساكنة حي الوحدة ٢/٢ بترصيف الأزقة التي أضحت عبارة عن برك مائية مع تساقط أولى أمطار الخير بينما تتحول إلى برك للوحل خصوصا بعد تم نقل السوق الأسبوعي

 

بشكل تعسفي إلى وسط هذا الحي و الغريب في الأمر أن السلطات المحلية لم تحرك ساكنا في هذا الأمر فإذا كان سكوت المجلس البلدي مفهوما لأنه عكس التيار يسبح فإن سكوت السلطات المحلية غير مفهوم بالمطلق يتساءل أحد الفاعلين الجمعويين فالمجلس الذي ينصب محاميا للتتبيث مطرح النفايات لا يبعد عن المدينة سوى بمائتي متر لا خير فيه يضيف نفس المصدر .

 


و علاقة بالمجلس البلدي أكدت لنا بعض المصادر أن هناك تفكك في أغلبية الرئيس و يتداول السكان عن الأسباب الحقيقية وراء سحب الفويض للنائب الأول للرئيس بين من يعتبر ذلك مرتبط بتفاوت المصالح و تشير بعض الأصابع أن صفقة ترصيف أزقة حي النهضة هي السبب الرئيسي من ذلك.
بينما تعيش ساكنة شارع تيفلت الويلات من جراء ما خلفته الشركة المكلفة بإنجاز تجزئة الوحدة 4 من جراء شق قنوات الصرف الصحي من وسط الشارع دون إعادة تزفيتها برغم النداءات المتعددة الساكنة المذكورة لكن لا حياة لمن تنادي سوى الآذان الصماء .

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد