مغربية بريس
متابعة : قسم التحرير
في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، بات توقيت إغلاق جردة لوڤالون أولادأوجيه عند الساعة 20:45 يثير استياء العديد من سكان مدينة القنيطرة. يجد الكثيرون في هذا القرار حاجزاً يمنعهم من الاستفادة من الهواء النقي والاسترخاء في المساحات الخضراء خلال فترات المساء المعتدلة.
وفقاً لإدارة الجردة، جاء قرار الإغلاق في هذا الوقت لأسباب أمنية ولضمان سلامة الزوار. ومع ذلك، فإن توقيت الإغلاق المبكر يحرم العديد من فرصة الاستمتاع بالجردة بعد يوم طويل من العمل، خصوصاً وأنها تُغلق أبوابها في الوقت الذي يكون فيه الجو قد بدأ يعتدل.
تعمل الجردة خلال ساعات النهار عندما تكون أشعة الشمس عمودية، وهو ما يجعل الزيارة في هذا التوقيت غير مريحة للكثيرين بسبب الحرارة الشديدة. لذلك، يعتبر السكان أن فترة المساء هي الأنسب للاستفادة من هذه المساحة العامة.
وجه سكان القنيطرة نداءً إلى السيد أنس البوعناني، رئيس جماعة القنيطرة، لإعادة النظر في توقيت إغلاق الجردة. يطالب السكان بتمديد ساعات العمل لتشمل فترات المساء، مما سيمكنهم من الاستمتاع بالأجواء المسائية اللطيفة بعد انقضاء النهار الحار.
> “نحن نأمل أن يستجيب السيد البوعناني لندائنا، وأن يراعي احتياجات السكان الذين يعتمدون على الجردة كملاذ للاسترخاء والترفيه”، يقول أحد سكان القنيطرة.
إن بقاء الجردة مفتوحة حتى وقت متأخر سيتيح للجميع فرصة الاستمتاع بالمساحات الخضراء والاستفادة من الفضاءات العامة، مما يعزز من رفاهية المجتمع ويشجع على النشاطات الترفيهية المسائية. يتطلع سكان القنيطرة إلى استجابة السيد البوعناني لهذا النداء، ويأملون في تعديل توقيت الإغلاق بما يتناسب مع احتياجاتهم، خاصة خلال فصل الصيف الحار.
وتمتد مساحة الحديقة على 5 هكتارات من المساحات الخضراء والمناظر الطبيعية الخلابة.
وتعتبر هذه الحديقة مكانًا مثاليًا للأسر للاستمتاع بأوقاتهم، حيث توفر تجربة ترفيهية شاملة تشمل مناطق للتجول والجري، ومساحات لألعاب الأطفال، بالإضافة إلى مناطق مخصصة للنزهات والاسترخاء.
اذ تم تصميم الحديقة لتلبية متطلبات الزوار وتقديم تجربة استثنائية، و تم تجهيزها بأحدث المرافق الترفيهية، مما يجعلها وجهة مميزة لجميع فئات ساكنة القنيطرة.
و قال أنس البوعناني، رئيس المجلس البلدي للقنيطرة، في تصريح سابق لموقع “مغربية بريس” خلال حفل الافتتاح: “نحن ممتنون لرؤية هذا الحلم يتحقق، حيث تعتبر هذه الحديقة إضافة قيمة لمدينتنا. نسعى دائمًا لتوفير بيئة حياة محسنة للساكنة، ونأمل أن تكون هذه الحديقة فضاء نوعياً للمدينة.”
باعتبارها مزيجًا من الجمال الطبيعي والتصميم الفريد والموقع الاستراتيجي المميز، تعد هذه الحديقة الجديدة في القنيطرة وجهة مميزة تعكس رؤية المدينة نحو توفير بيئة حضرية متكاملة تلبي احتياجات السكان وتعزز جودة حياتهم.