مغربية بريس
متابعة خاصة …….قسم التحرير
،
عقد عامل إقليم القنيطرة، السيد عبد الحميد المزيد، مساء اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024، جلسة إنصات رسمية بمقر قصر البلدية، بحضور الكاتب العام لعمالة القنيطرة ورئيس الشؤون الداخلية وباشا المدينة و رئيسة جماعة القنيطرة، السيدة أمينة حروزى ونوابها، وأعضاء المجلس الجماعي من الأغلبية والمعارضة، بالإضافة إلى رؤساء الأقسام والمصالح الجماعية، وعدد من رجال السلطة والسيد عادل الخطابي رئيس قسم الاقتصادي والتنسيق بعمالة القنيطرة ، والسيدة ابتسام العيادي رئيسة قسم العمل الاجتماعي ، والسيدة نهاد.حتمامي مديرة الوكالة الحضرية الى جانب بعض المسؤولين المحليين
وقد أتاح هذا الاجتماع فرصة لجميع الأعضاء، سواء من الأغلبية أو المعارضة، للتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم في جو من التعاون والتفاهم. وافتتح السيد عامل الاقليم عبد الحميد المزيد الاجتماع بتأكيد أهمية هذا اللقاء، مشيرا إلى ضرورة توحيد الجهود بين جميع الاعضاء و بين السلطات الاقليمية والجماعية من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتحسين الخدمات العامة. وشدد على أن هذا الحوار يعد خطوة مهمة نحو تعزيز العمل المشترك بين مختلف الأطراف لخدمة مصالح المدينة وسكانها.
من جهته، أشار عامل الإقليم إلى التحديات التي تواجه المنطقة، مشددًا على أهمية الاجتماعات الدورية كوسيلة لوضع خطط عملية للتغلب على تلك الإكراهات. وأوضح أنه يسعى إلى تعزيز التنسيق بين جميع الأطراف، مؤكدًا أن العمل الجماعي هو الطريق الأمثل لتحقيق البرامج التنموية في الوقت المحدد.
كما عبر أعضاء المعارضة عن استعدادهم التام للتعاون مع العامل من أجل تطوير المدينة، مشيرين إلى ضرورة منحهم فرصة أكبر للمداخلة أثناء الدورات القادمة للمجلس الجماعي. وأكدوا في مداخلاتهم على أن الباب مفتوح للتعاون البناء والمشاركة الفعالة في كل ما يتعلق بتنمية القنيطرة.
ولم تخلُ الجلسة من الحديث عن بعض المشاكل التي تعرض لها عدد من المستشارين مؤخرًا، حيث تم التأكيد على ضرورة التعامل مع هذه القضايا بحذر، من أجل الحفاظ على استقرار المجلس وتعزيز علاقاته الداخلية.
وفي ختام الاجتماع، أكد العامل عبد الحميد المزيد أنه متفائل بما سمعه من مداخلات، وأنه يرى في هذه المبادرات خطوة إيجابية ستسهم في تحقيق التقدم المنشود للمدينة. وأضاف أنه لا يحب أن يتحدث كثيرًا بل يفضل أن يعمل بكد لتحقيق الأهداف المرجوة، مشيرًا إلى أنه سيتم إطلاق عدد من المشاريع الكبرى قريبًا، ومنها حملة واسعة للنظافة ستنطلق الأسبوع المقبل.
كما أكد العامل أن أبواب مكتبه مفتوحة للجميع، وأنه مستعد للاستماع إلى كافة الأفكار والمقترحات التي من شأنها أن تساهم في تحسين الواقع المعيشي للسكان وتحقيق تطلعاتهم.
ويُنتظر أن يتم الإعلان قريبًا عن تفاصيل إضافية تتعلق بخارطة الطريق المستقبلية لأشغال المدينة، بناءً على نتائج هذه الجلسة المهمة التي تساهم في رسم معالم المستقبل التنموي للقنيطرة.