مغربية بريس
متابعة خاصة : عين على الجماعة
عرفت جماعة الحدادة يوم 05 لشهر اكتوبر الدورة العادية للجماعة الترابية مقاطعة 18 عضوا وحضور 10 من أصل 28 بعد انعدام النصاب، حيث شملت هذه المقاطعة أعضاء من مختلف التوجهات السياسية والأحزاب، بدايةً من الأغلبية وصولاً إلى الأحزاب المعارضة. هذا الوضع أضطر رئيسة المجلس، حميد السعداوي ، إلى الإعلان عن إلغاء الجلسة الأولى بسبب عدم تحقيق النصاب القانوني.
كما توصلت الجريدة مغربية بريس أن جماعة الحدادة تعرف حالة جمود قصوى بسبب التسيير العشوائي والفوضى التي تهيمن على كل المصالح بسبب سوء التسيير والتدبير لمجلس جماعة الحدادة ما أضر بالسير العادي والمصالح العامة للجماعة .
على إثر التطاحنات السياسية التي عاشتها جماعة الحدادة إقليم القنيطرة تسببت في انشقاقات داخل الأغلية المسيرة جعلت المعارضة تتقوى وتتحول الى كتلة مما قرروا سحب الثقة من الرئيس
من المتوقع أن تستمر هذه الفرق في مقاطعة الجلسات ورفض الميزانية، مما يجعل الوضع السياسي في جماعة الحدادة أكثر تعقيدًا. ومن غير المستبعد أن تظهر خطوات إضافية جديدة
وعلى إثر هذه الدورة التي عرفت حضور 10 أعضاء الأمر الذي جعله يفقد السيطرة على زمام الأمور خاصة مما جعل الرئيس يعلن عن رفع الدورة الى الأسابيع المقبلة