مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم للتحرير
“في أجواء سياسية مشحونة بالتوترات والخلافات، يستعد هشام أرباب، المستشار الجماعي السابق المعزول في قضية “تعرف مازوط”، لاستضافة غداء جماعي في منزله، يحضره الرئيس أنس البوعناني ونوابه، بهدف تهيئة الأجواء لدورة ماي للمجلس الجماعي. يأتي هذا الاجتماع في ظل خلافات سياسية وتوترات مستمرة داخل الأغلبية.
وتبقى قضية المستشار الجماعي هشام أرباب والمستشار محمد الرويشق، اللذان ينتميان إلى حزب الأحرار، محل نزاع قانوني مستمر في محكمة النقض والابرام، دون أن يتم الحسم فيها بعد.”
على الرغم من التوترات والخلافات السياسية، يتطلع البوعناني، الذي يتحمل عبء توحيد الأغلبية وإدارة الخلافات، إلى تحقيق الصلح وتجنب المزيد من الانقسامات بين النواب. يعتبر الاجتماع الجماعي فرصة لبناء جسور التواصل وتعزيز التفاهم بين الأعضاء، في محاولة لتحقيق الاستقرار والتعاون داخل المجلس الجماعي.
ومع ذلك، يبقى السؤال المحوري هو هل سيتمكن البوعناني من تحقيق هذه الغاية؟ بينما يحمل الاجتماع الجماعي آمالًا في تجنب المزيد من التصعيد وتحقيق الوحدة داخل الأغلبية، فإن نجاح هذه الجهود يعتمد على قدرة الأعضاء على التخلص من الخلافات وتبني مواقف مشتركة في مصلحة الجماعة.
في النهاية، يبقى الغداء الجماعي فرصة لاختبار إرادة البوعناني في تحقيق الصلح والتواصل بين الأعضاء، وفي تجنب المزيد من التصعيد السياسي داخل المجلس الجماعي. ومهما كانت النتائج، فإن الأمل يكمن في أن يسهم هذا اللقاء في بناء جسور التفاهم والتعاون بين الأعضاء، لصالح تحقيق الاستقرار والتطور في البلدية.