حاميد حليم
مغربية بريس/طانطان
بالإجماع صادق المجلس البلدي لجماعة الوطية خلال الدورة العادية لشهر فبراير من السنة الجارية، التي انعقدت صباح اليوم 3 نونبر2022على جميع النقط المبرمجة في جدول الأعمال .
و شمل التصديق على اتفاقيات شراكة بين المجلس الجماعي للوطية مع عدد من الجمعيات النشطة في مجالات التربية و الثقافة و الرياضة و التنمية الواقعة في الدائرة الترابية للوطية.
كما تمت بذات المناسبة المصادقة على تنفيذ تمويل عدد من المشاريع قيد التنفيذ المبرمجة خلال الفترة الممتدة ما بين 2017 و 2022، بعد عرض قدمه نافع الوعبان رئيس جماعة الوطية، أوضح خلاله مستوى الإنجاز و حجم التمويل المخصص لكل مشروع، منها ما يهم تهيئة البنى التحتية و الإحياء و تجهيزها بالربط الكهربائي و الصرف الصحي ، وكذا إعادة تهيئة الفضاءات و المرافق و و المسالك الطرقية..
نافع الوعبان رئيس جماعة الوطية و في تصريح لموقع “مغربية بريس” أكد على أن المجلس البلدي للوطية حريص على الوفاء بالتزاماته اتجاه ساكنة الوطية ،من من خلال تنفيذ المشاريع المبرمجة من طرف المجالس السابقة في اطار الاستمرارية ، و كذا الانخراط الكلي في المشاريع القطاعية ذات الأولية السوسيو اقتصادية، من أجل النهوض بالجماعة لتكون نقطة جذب الاستثمارات الكبرى بالإضافة الى توفير بنية تحتية قادرة على تأهيل الوطية لتعزز من مكانتها كحاضرة جهة كلميم وادنون.
و أضاف الوعبان الذي شغل منصب رئيس جماعة الوطية خلال فترة سابقة أن الوطية أصبحت تعيش على إيقاع مرتفع من حيث البنية التحتية و من حيث حجم الاستثمارات و كذا من حيث المرافق السوسيو مهنية لمواكبة حاجيات و تطلعات الساكنة ، فضلا عن عروض الخدمات المتنوعة العمومية و الخاصة.
و أشار الوعبان في معرض تصريحه أن ميناء الصيد البحري الذي يحظى برعاية خاصة باعتباره النواة السوسيو اقتصادية للوطية سيعرف إعادة تأهيل من خلال عقد برنامج بين الوزارة الوصية و مجلس جهة كلميم وادنون رصدت له تمويلات مهمة الجهة ، كما أن المنطقة الصناعية أصبحت جاهزة لاستقبال الاستثمارات بعدما تعززت ب60 هكتارا تم اقتناؤها من طرف الجهة لتوفير عروض الاستغلال و التشجيع على الاستثمار، انسجاما مع النسيج الصناعي الذي يوفره قطاعا الصيد البحري و الموانئ.
و يراهن المجلس البلدي للوطية برئاسة نافع الوعبان على تحويل الجماعة الى قطب اقتصادي ريادي بجهة كلميم وادنون ،ذي مواصفات حديثة تخدم التنمية البشرية و تضعها في مصاف المدن الحديثة و تحقق الرفاه للساكنة.