جريدة مغربية بريس
متابعة خاصة
يصادف تاريخ 22 ماي من كل سنة يوما خاصا حيث يصادف اليوم العالمي لتسمم الحمل و بهذه المناسبة و تحت اشراف قسم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باقليم اليوسفية نظمت جمعية رعاية لصحة الام و الطفل بدار الأمومة بجماعة ايغود دورة تكوينية للوسيطات الجماعاتيات اللواتي ينشطون داخل النفوذ الترابي لدائرة احمر إقليم اليوسفية، وذلك للتعريف بمخاطر تسمم الحمل و ضرورة تتبع الحمل من اجل تفادي مضاعفاته.
وجذير بالذكر أن تسمم الحمل يحدث عادةً بعد 20 أسبوعًا من الحمل، وعادةً ما تكون أكثر قرب نهاية الحمل كما يمكن أن يحدث أيضًا لمدة تصل إلى ستة أسابيع بعد الولادة. العلامات الأكثر شيوعًا هي ارتفاع ضغط الدم والبروتين في البول، ومع ذلك يمكن أن يحدث بدون أعراض، أو يظهر مع التورم وزيادة الوزن السريع والصداع وحتى تغيرات الرؤية.
وبالرجوع الى الأرقام فإن حوالي واحدة من كل عشر نساء حوامل على مستوى العالم ستعاني من اضطراب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، بما في ذلك تسمم الحمل، ومتلازمة HELLP (انحلال الدم، وارتفاع إنزيمات الكبد، وانخفاض عدد الصفائح الدموية)، كما أن كل عام، تُودِي هذه الاضطرابات بحياة ما يقرب من 76000 أم و500000 طفل (لأنها سبب رئيسي للولادة المبكرة) في جميع أنحاء العالم، أضف إلى ذلك أن المخاطر الصحية لا تنتهي مع ولادة الطفل حيث أظهرت الدراسات البحثية أن الناجين من تسمم الحمل معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) بما في ذلك السكتة الدماغية، بنسبة 2- 10 مرات كما أنهن أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم بأربعة أضعاف.