جماعة سويهلة: أحد نواب الرئيس يحن إلى زمن القايد عيسى ضد إحدى المقاولات الصغرى

مغربية بريس
محمد المداني

في ظل الأجواء التي تعيشها البلاد بسبب جائحة كورونا وضرورة إنخراط جميع الفاعلين بما فيهم منتخبو الجماعات المحلية، ومد يد المساعدة للمقاولات وتشجيع الاستثمارات من أجل ضمان حفاظ المواطن على منصب شغله، وذلك بضمان استقرار المقاولات؛
كل هذه المفاهيم لم تكن في مخيلة أحد نواب رئيس جماعة السويهلة عمالة مراكش المسمى (س.ب)، فحسب صاحب شركة hard work el المسمى “حميد البقالي” الذي تواصل مع جريدة #مغربية_بريس# وأكد لنا أن المعني قام بتهجم على مقر الشركة، وقام باقتحام الإدارة عنوة، وعمد إلى ترهيب وتخويف العمال، مستغلا منصبه السياسي بعد أن ترجل من سيارة رباعية الدفع بيضاء اللون باسم الجماعة، بل أكثر من ذلك يضيف المشتكي أنه أمرهم بإغلاق أبواب الشركة.

هذا ولم يستصغ صاحب الشركة هذه التصرفات عند قدومه وأكد ما وقع في خرجات له على حسابه الشخصي مستنكرا هذه الافعال من جهة ومؤكدا على احترامه للقانون المنظم لعمله وتقبل الجزاءات من الجهات المخول لها ذلك قانونا إذا كان مخالفا من جهة أخرى.
تصرفات في ظاهرها تدل على الشطط في استعمال السلطة وانتحال صفة ينظمها القانون.
لكل هذا وجب التدخل ووقف مثل هذه التصرفات التي تضر بسير عمل المقاولات التي تعتبر من أهم ركائز الاقتصاد الوطني ، وفي نفس الوقت تطبيق الاجراءات القانونية على المقاولات المخالفة ولكن شريطة احترام المسطرة القانونية دون شطط في استعمال السلطة.