جريدة مغربية بريس
متابعة: محمد المداني.
كسائر الجماعات على المستوى الوطني التي عرفت يوم أمس الأربعاء تنظيم عرس سياسي سيكون علامة فارقة في مستقبل البلاد، شهدت جماعة سيدي شيكر دائرة أحمر إقليم اليوسفية هي الأخرى هذه العملية حيث عرفت مشاركة مكثفة، أعتبرت أكبر نسبة بما مجموعه %44 ،77 في المائة مع العلم أن عدد المصوتين فاق 7000 مصوت من اصل 9939 مسجل في اللوائح الانتخابية توزعت على 24 مكتبا للإقتراع غطت ما مجموعه 23 دائرة إنتخابية.
وفي ما يخص عدد المقاعد المتحصل عليها أخذا بعين الاعتبار المقاعد التمثيليه النسائية فقد احتل حزب الأصالة والمعاصرة الرتبة الأولى بحصوله على 19 مقعدا
فيما تحصل حزب التجمع الوطني للاحرار على 04 مقاعد فقط وحزب الاستقلال 03 مقاعد، ومقعد واحد لكل من حزب الاتحاد دستوري والحركة الشعبية.
وبفضل تطبيق توصيات السيد عامل الإقليم استطاعت السلطة المحلية في شخص السيد قائد قيادة سيدي شيكر إخراج هذا العرس الديمقراطي في جو من التباري والتنافس الشريف إلى بر الأمان مستعينة في دلك باتخاد رزمانة من الإجراءات والتدابير وكدا التنسيق مع الدرك الملكي والقوات المساعدة بخصوص الجانب الأمني.
كما أن مجهودات أعوان السلطة “جنود الخفاء” كانت لها الأثر الطيب في تنظيم العملية حيث كانوا في مستوى الحدث منذ الأيام الأولى للعملية، ليتأكد بدلك أن أعوان السلطة هم بمثابة درع لوزارة الداخلية، يظهر معدنه الحقيقي في جميع المحطات الكبرى .
دون إغفال روح التطوع العالية التي أبان عليها شباب وشابات المنطقة ودلك بمواكبتهم ليوم الاقتراع وتمكينهم للمصالح المركزية بنسب المشاركة والنتائج في الوقت المناسب.
عرس سياسي تتوخى منه جميع الاطياف بالجماعة أن يعود بالنفع ويدفع بعجلة التنمية إلى الأمام بعيدا عن المزايدات السياسية الفارغة وحب المصالح الشخصية وخدمة الأجندات الخاصة.