جريدة مغربية بريس
متابعة خاصة
الحالة الكارثية للمجرزة السوق الأسبوعي لجماعة سيدي شيكر إقليم اليوسفية دفعت بعض جمعيات المجتمع المدني إلى التقدم بشكايات في هذا الصدد إلى الجهات المسؤولة وطالبت بالتدخل العاجل من أجل إصلاح الوضع وأكدت في معرض شكاياتها بأن المجزرة أصبحت مرتعا للكلاب الضالة وابوابها مفتوحة طيلة أيام الأسبوع والازبال تتراكم فيها والروائح الكريهة والمشمئزة أصبحت هي المتواجدة داخلها وبمحيطها كما أن تواجد مراحضين داخلها وبدون أبواب وممتلئتين عن آخرهما كلها اسباب دفعت أولا الى عدم تواجد الطبيب البيطري المكلف بمراقبة جودة اللحوم، وذلك بسبب عدم توفر الظروف المناسبة للعمل ، الشيئ التي أصبح معه المستهلك يشتري لحوم لم تتم مراقبة جودتها مما سيفتح الباب حسب الشكايات المرفوعة أمام الدبيحة السرية وهواة الربح السريع خصوصا وأن ثمن اللحوم الحمراء أصبح مرتفعا.
أضف إلى ذلك الحالة الكارثية لمكان عرض اللحوم ، حيث أن الكلاب تتنقل من أجل اكل بقايا اللحوم طيلة الأسبوع مباشرة من فوق طاولات وضع وعرض اللحوم .
هذا وقد تمت مراسلة المجلس الجماعي بهذا الخصوص بتاريخ 28/06/2022 وايضا بتاريخ 21/12/2022 كما تمت مراسلة مصالح العمالة أيضا بها الشأن بسبب تفاقم الوضعية اسبوعا تلوى الآخر.
هذا وتسائل البعض عن لماذا لم يقدم المجلس المنتخب عن الالتفات لهذه المجزرة ومرافق السوق الأسبوعي رغم أن العديد منهم يتواجد ويرى بأم عينه هذه الحالة الكارثية
كما أن البعض يستغرب عن عدم احترام أولوية برمجة المشاريع التي يكون لها تأثير فوري على الساكنة ،فعلى سبيل المثال لا الحصر ، تمت برمجة شراء خييام للحفلات بثمن مهم ، فمن الاسبق إصلاح المجزرة أو الخيام، وأيضا برمجة وضع سور من الاسلاك الشائكة على مرآب الجماعة بثمن مهم ، فمن الاسبق المرآب أو المجزرة .
هذا ومازال المواطن ينتظر تدخلا عاجلا في الموضوع فصحة المواطن ليست محلا للمزايدات أو الحلول الترقيعية وتدخل الجهات الوصية من أجل حماية صحة وسلامة المستهلك أصبح أمرا حتميا.