جماعة سيدي شيكر : في غياب المراقبة البيطرية لجودة اللحوم ، صحة وسلامة المستهلك تطرح عدة تساؤلات

جريدة مغربية بريس
متابعة : مكتب اليوسفية

بدون مقدمات ، وحتى ندخل في صلب الموضوع علمت جريدة مغربية بريس من مصادر موثوقة وحسب أيضا ما إستسقته من بعض المواطنين فإن مجزرة السوق الأسبوعي بجماعة سيدي شيكر إقليم اليوسفية ومند عدة شهور بدون مراقبة بيطرية لجودة الدبائح قبل أو بعد عملية الدبح .

وبعد بحث في الموضوع ، أكد مصدر للجريدة بأن مصالح onsa خاصة المصلحة البيطرية تعتبر أن مجزرة جماعة سيدي شيكر لا تتوفر فيها شروط الصحة، وجاء ذلك بعد الزيارة التي قامت بها إحدى اللجان السنة الفارطة وعليه فإن مراقبة ذبائح في مجزرة لا تتوفر على الشروط الصحية الضرورية بل الحد الادنى منها ، يعتبر أمرا غير مقبول ومستساغ من طرف هذه المصلحة.

وتبعا لكل ما ذكر يبقى الحل الوحيد هو التدخل العاجل من طرف الجهات المختصة من أجل بناء مجزرة تستجيب لشروط والمعايير التي تستلزمها مصلحة onsa حماية لصحة المستهلك، بدل الاستمرار على مثل هذه الحالة التي سيكون معها لزاما طال الزمن أو قصر اتخاذ قرار الإغلاق النهائي ومنع الذبح، الأمر الذي ستكون له تبعات كبيرة على الأسر خاصة المعوزة التي تستغل انعقاد السوق الأسبوعي لاقتناء حاجياتها.

لكن الإشكالية التي تطرح هو أن الوضعية الحالية للمجزرة سوف تفتح الباب أمام عديمي الضمير ومحبي الربح السريع من أجل امتهان الدبيحة السرية ،و سيشجع ذلك البعض على دبح بعض الدبائح التي من شأنها أن تضر بصحة المستهلك
مع العلم أن هذا السوق الأسبوعي معروف بجودة لحومه ومذاقها مند زمن بعيد ، مكتسب وصمعة لا يريد الجميع أن يلوثها البعض ويجعلها في الحضيض، حيث أنه هنالك العديد من الجزارين بالسوق معروفين بأخلاقهم الطيبة وجودة دبائحهم وهذه الميزات هي رأسمالهم.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد