جمعية حقوقية بآسفي… تدعوا بإبعاد المستشفى عن الصراعات السياسية الضيقة لبعض الأطباء والأطر الصحية.

مغربية بريس
آسفي: عبد الرحيم النبوي
طالب الفرع المحلي بآسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، الجهات المسؤولة بطرد وإفراغ المستشفى الإقليمي من السماسرة والوسطاء مع اتخاذ إجراءات تأديبية في حق من يتعامل معهم، مع القطع مع جميع أشكال الرشوة والمحسوبية و الزبونية المنتشرة بداخل أقسام المستشفى، كما شجب بيان فرع الجمعية الحقوقية صراع أقطاب مسؤولي الصحة بالمدينة الذي انعكست أثاره السلبية على المنظومة الصحية بالإقليم مع المطالبة بإبعاد المستشفى عن الصراعات السياسية الضيقة لبعض الأطباء والأطر الصحية
وندد الفرع المحلي للجمعية في بيان له، بالتلاعب في الشواهد الطبية بمستشفى محمد الخامس بآسفي وبالمعاملات المشبوهة لبعض الأطباء مع بعض أصحاب محلات بيع المواد شبه الطبية.
ودعا الفرع المحلي بآسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب إلى إحداث مستشفى متعدد التخصصات بالمدينة لرفع معاناة وتكلفة التنقل لمدن أخرى للتطبيب و العلاج، مع استنكاره للتسيب والفوضى و الاستهتار بصحة ساكنة الإقليم بمستشفى محمد الخامس بآسفي، محملا وزارة الصحة المسؤولية الكاملة لما آل إليه الوضع الصحي الحالي بالمدينة .
وابدي الفرع المحلي بآسفي للجمعية عن رغبته الأكيدة من أجل المشاركة في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها أمام مستشفى محمد الخامس بآسفي صباح يوم الأحد 13 المقبل، تنديدا بالوضع الكارتي للمستشفى والاستهتار الكبير بصحة المواطنين و بشكل مخيف، مثمنا ومساندا الدعوة التي وجهتها فعاليات المجتمع المدني، للاحتجاج على الوضع الصحي بالإقليم وكذا الفوضى والتسيب السائدين بالمستشفى الإقليمي بآسفي.
وأوضح الفرع المحلي بآسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، في بيان له، حجم التلاعبات التي أصبح يعرفها التدبير اليومي للمستشفى ، حيث كشفت الجمعية الغطاء، عن واقع مرير الذي بات يعرفه محيط مستشفى محمد الخامس بآسفي، حيث أضحى كملحقة لبعض الهيئات الحزبية بالمدينة ومرتعا لسماسرة مآسي الساكنة من المرضى بعد أن تحول المستشفى إلى “رحبة” للبيع والشراء من طرف الوسطاء من خارجه وبعض الفاسدين بداخله وفضاء لجميع أشكال الرشوة والمحسوبية و الزبونية .

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد