جمعية ذاكرة آسفي تقدم درسا في ثقافة الاعتراف بالجميل التربوي

مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي: مكتب آسفي

جرى، يوم الجمعة بنادي مؤسسة الأعمال الاجتماعية بأسفي، تكريم ثلاثة شخصيات بارزة من الحقل التربوي، وهم الأساتذة: عبد الله فرحات، محمد الخزامي ومنير البصكري وذلك اعترافا بعطاءاتهم ومساهماتهم و خدماتهم الجليلة في مجال حفظ التراث المادي واللامادي لحاضرة المحيط ولمنظومة التربية والتكوين بآسفي.
وشكل هذا الحفل، المنظم من قبل جمعية ذاكرة آسفي، مناسبة للاحتفاء بالمسارات الحافلة بالعطاء في مجال التربية والتكوين في حق المحتفى بهم، كعربون محبة وتقدير من المنظمين، واعترافا لهم على مجهوداتهم الجبارة والاستثنائية خدمة للتربية والتكوين، وتقديرا لكل ما بذلوه من جهد وتضحية، و خدمة جليلة للمجتمع التربوي والتكويني والعمل الجمعوي بصفة عامة.


وبحضور فعاليات تربوية وجمعوية وشخصيات مدنية، أكد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بآسفي الأستاذ نور الدين سيقال على أهمية تكريم شخصيات تربوية و جمعوية، كان لها دور بارز في دعم القطاع التربوي، مذكرا في كلمته بالمسارات المهنية المشرقة والخصال الإنسانية الحميدة للمحتفى بهم ، منوها بذات المناسبة بعطاءاتهم السخية في تكوين أجيال من الأطر والكفاءات الوطنية.
وقال المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بآسفي، إننا نقف اليوم وقفة احترام وتقدير لرجال أوهبوا مراحل عطائهم الوظيفي بأمانة وإخلاص وتضحية في سبيل رفعة وازدهار قطاع التربية والتكوين محليا ووطنيا، وأدوا رسالتهم بأمانة ومسؤولية تجاه بلدهم لتخريج أجيال صناع المستقبل مستلحين بالعلم والمعرفة .
وأضاف الأستاذ نور الذين سيقال، أن هذا التكريم يسعى إلى ربط الماضي بالحاضر والمساهمة في الحفاظ على ذاكرة الجماعية والتعريف برجالات اضطلعوا بأدوار مهمة في مجالات متعددة ، وساهموا كلا من موقعه في حفظ التراث المادي واللامادي لمدينة آسفي وللقطاع التربوي بالإقليم.


وأكدت اللجنة التنظيمية، على أهمية هذا الحدث، الذي يعد لحظة متميزة ذات بصمة نوعية ودلالات متعددة وأبعاد إنسانية، وهي مناسبة لتسليط الضوء على رواد الحركة التربوية و الجمعوية والفكرية المكرمة لتعريف الأجيال الصاعدة بعطاءاتها وحثهم على السير على منوالها خدمة للمغرب، حاضرا ومستقبلا.
وقد تخلل حفل التكريم، تقديم السير الذاتية للشخصيات المكرمة وفقرات فنية، ساهمت بها فرقة شهرزاد الغنائية رفقة الأستاذين محمد ورشيد الحسني وجمال بوطاهر، إضافة إلى قراءات شعرية ومعزوفات موسيقية.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد