مغربية بريس
متابعة خاصة: ك.م الرباط
كلما اتسعت وارتفعت حجم عائدات السياحة في دولة أو مدينة فمعناها نجاح واستثباب الأمن فيها وكلنا نعرف قيمة السياحة بمراكش العالمية والتي سجلت اسمها ضمن قوائم الإيسيسكو في الثقافة والسياحة والتاريخ والآثار وهذه العناصر تجمعت في مدينة الحمراء ، مدينة الفرجة والراحة والبهجة، ولم تصل هذه المدينة لما وصلت إليه صدفة او لكونها جميلة ومناخها صحي لكن هناك مؤسسة تسهر على كل هذا الجمال حتى تظل محجة سياحية دولية أنها المؤسسة الأمنية الساهرة على استقرار أمنها الاجتماعي والاقتصادي والسياحي .
ولاية أمن مراكش بكل عناصرها المتكاملة وبفضل رئيسها المباشر السيد عبد اللطيف الحموشي وكل الطاقم الأمني بمراكش عيون لاتنام لكون مراكش مدينة لاتنام وكل ما فيها يتحرك جميل يغري بالسهر والتجوال والاكتشاف، ومعدل الجريمة فيها منخفض بفضل اليقضة الأمنية خاصة قسم مكافحة الجريمة المخدرات وأقسام أخرى متخصصة لاتقل عنها تواجدا وحكامة أمنية ينضاف إليها الجسم القضائي الذي يشرف على العدالة والزجر وتقويم الاعوجاج والسهر على أن يكون القضاء فيها سيد الجميع باستعمال القانون الذي تأتي كلمة الحسم فيه فوق الجميع أيضا .
فتحية تقدير لكل هؤلاء الرجال في ولاية أمن مراكش وإلى كل الجسم القضائي ننحني احتراما لأنهم ورجال السيد الحموشي هم جميعا من جعلوا من مدينة مراكش الحمراء مدينة عالمية ومحبوبة السياح في كل أقطار المعمور../