مغربية بريس
متابعة خاصة هيئة التحرير
تناثر الكلام وتصاعد الشتم والإتهام من الدارالبيضاء مرورا بالرباط منها إلى طنجة، وانصبت كل الرماح على يونس مجاهد و عبدالله البقالي، أظن أنكم عرفتم ما الموضوع وما المراد به هذا المدخل من الكلام، لاتعتقدون أننا سنقلدكم أو سنقتفي أثركم في هذه الحرب بالوكالة، ولن نجلد لا يونس ولا البقالي ولن نوزع بطاقات الخيانة ولن نمنح أوسمة الوطنية لأحد لأننا غير مؤهلين لذلك، ولانملك ميزان العمل الوطني ولسنا مؤهلين لانتقاد أعضاء المجلس الوطني للصحافة.
كلامنا هذا سنعني به شيء من الواجب المهني الذي نحن مطوقون به والذي نعتبره بصيرة وتبصر فيما يحصل اليوم من تلطيخ لصورة وسمعة المجلس الوطني للصحافة، وما ينشر من غسيل متعفن واستعراض للكلام الساقط مهنيا والذي لا يدخل في خانة الدفاع عن مهنة المتاعب، لأن هذه المهنة لها رجالاتها ومؤسساتها وجهاز القضاء والأجهزة الأمنية التحليلية الاستراتيجية تتاعب كل صغيرة وكبيرة بحكم أن المجلس الوطني للصحافة والنقابة الوطنية للصحافة المغربية لهم اتفاقيات مشتركة لايمكن خرقها ولا التبول عليها في مقالات لاتتعدى بضع مشاهدات لكنها عند أهل المعرفة والتقارير تزن أطنانا من الملاحظات والكتابات المسؤولة التي تُحسب علينا رغم سذاجة مستواها لأنها في الأصل ليست إلا مقالات تصفية الحسابات بين الإخوة الأعداء والذين يعرفون بعضهم البعض ويعرفون عورات بعضهم وروائح أوساخهم، كثيرة هي المقالات الهجائية التي قذف بها المكلفين بمهمة الاصطياد في الماء العكر والسباحة في المستنقعات ولأن أعضاء المجلس الوطني للصحافة والنقابة الوطنية للصحافة المغربية (خاترين) لم يسايروا لا هؤلاء ولا أؤلئك بل يتفرجون على مهازل تشبه التقاذف بالفضلات بمعنى أننا في الموقع الالكتروني “الأخبار المغربية” تأثرنا بروائح فضائحها وكلنا نحتمي بغطاء بطاقة مهنية صادرة عن المجلس الوطني للصحافة (ياحسرة).
ونتساءل في حيرة ومادام اسم رئيس المجلس الأستاذ يونس مجاهد أصبح يثار في فقرات هذه الكتابات ومادام شأن المجلس الوطني للصحافة ورئيسه القانوني أصبح محط الشبهة والإتهام فهل نسيتم أنكم تلطخون اسم الصحافة المغربية باعتبارها العمود الفقري لكم ك(باطرونا) أو مدراء الجرائد أو وكالة، إنكم حينما تلوحون بأصابع الخيانة والآخرون يردون بأنامل الفساد ماذا عساكم تكسبون؟ هل أدركتم أننا نعيش صراع أجندات؟ وجميعهم ينتظرون تفكيك المجلس الوطني للصحافة و النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أيها الكتيبين هل تناسيتم أنكم تحولتم إلى عملاء مجانيين من غير أن تعلموا وأنكم تقدمون للجهة المنافسة خدمة (فااااااابوووو) هل فعلا أنتم صحافيون؟ هل فعلا أنتم تنتسبون إلى الإعلام المغربي الذي هو جزء من آليات الدفاع عن الوطن والمكتسبات، أنسيتم ماذا فعل ويفعل الإعلام الجزائري في شرفاء المغرب من قذف واتهامات على المنابر، طريقة تجاهلكم للعمل الإعلامي الإستراتيجي هي من تقوي إعلام الأعداء، بلادتكم وجريكم وراء البقشيش هو من أعمى بصيرتكم الوطنية حتى صارت الخيانة والوطنية عندكم في سلة واحدة لكنها مثقوبة مع الأسف.
أيها الصحافي أيها المنتحل لصفة صحافي أيها المرتزق، لقد خرج من قمقمكم كلما في جعبتكم وأعلنتم الحرب ضد المجلس الوطني للصحافة والنقابة الوطنية للصحافة المغربية وأذن مؤذن أيها الناس إنكم لخائنون، وجاء رد الرد بأنكم مأجورون، ولازالت كرة الثلج تكبر ولا يستطيع أي محرض انتشالها ولا الرادون المتهجمون على المجلس الوطني للصحافة سيستطيعون حمل تبعاتها.
فقليلا من الحكامة يا أصحاب المواقع إنكم فقط تشوهون صورة المملكة المغربية بالخارج.