مغربية بريس
متابعة خاصة ….. قسم الأخبار
أشرف والي جهة بني ملال خنيفرة على إجراء حركة انتقالية محلية في صفوف رجال السلطة بمدينة بني ملال، في خطوة تهدف إلى تجديد الدماء داخل الهيئات الإدارية وتحقيق تحسينات ملموسة في تدبير الشؤون المحلية.
وحسب مصادر محلية، شملت الحركة تنقيل قائد الملحقة الإدارية الثالثة إلى الملحقة الإدارية الثانية، بينما تم نقل القائد المعني إلى الملحقة الإدارية الثالثة. كما تم نقل خليفة قائد بالدائرة الحضرية الأولى إلى الملحقة الخامسة، حيث كُلف بمهمة تنظيم الباعة الجائلين، وهي المهمة التي تولى خليفة الملحقة الخامسة خلفًا له.
ويأتي هذا التغيير في إطار تعزيز الجهود المبذولة لمحاربة البناء العشوائي والحد من ظاهرة الباعة الجائلين التي أصبحت تمثل تحديًا كبيرًا في وسط المدينة القديمة، وخاصة في منطقة الحنصالي. ويعد هذه التعيينات بمثابة خطوة نحو تجديد الهيكلة الإدارية وتنفيذ سياسات جديدة للتعامل مع قضايا حيوية تؤثر على حياة المواطنين في هذه المناطق.
كما تجدر الإشارة إلى أن والي الجهة يقود حملة موسعة وغير مسبوقة لمحاربة ظاهرة احتلال الملك العمومي، حيث يشارك فيها مختلف القياد وأعوانهم، بالإضافة إلى القوات المساعدة والأمنية، وأيضًا مصالح الشرطة الإدارية بالجماعة، وذلك بهدف تعزيز النظام العام وتحقيق بيئة حضرية أفضل.
هذه الحركة الانتقالية تأتي في وقت حاسم، حيث يعكف المسؤولون على معالجة العديد من القضايا المرتبطة بالوضع الاجتماعي والاقتصادي للمدينة، وهي خطوة تعكس التزام السلطات المحلية بتطوير آليات العمل الإداري ومواكبة متطلبات سكان المدينة.
ومن المتوقع أن تسهم هذه التغييرات في خلق ديناميكية جديدة للحد من المشاكل المحلية وتحقيق استجابة سريعة وفعالة لمشاكل المواطنين، لاسيما في المجالات التي تتطلب التدخل المباشر، مثل محاربة البناء العشوائي وتنظيم الأسواق.