مغربية بريس
عزيز الخنفري : مكتب الرباط
بعد أن كثر «الدخول والخروج» لرجال ونساء إلى إحدى المنازل بحي بام بالقنيطرة، الأمر الذي أثار حفيظة الجيران وسكان الحي، جعلهم يضيقون ذرعا من تصرفات نساء مشبوهات سواء في سلوكهن أو لباسهن شبه العاري، اللواتي يتسللن إلى المنزل المعد للدعارة برفقة غرباء، وهو ما دفع بعض سكان الحي تقديم شكاية في الموضوع للمصلحة المذكورة، مفادها أن أمرأة تدعى «سعاد» تستقبل مجموعة من الرجال والنساء الغرباء عن الحي بمنزلها الذي تعده وكرا للفساد والدعارة.
إجراء مراقبة سرية من طرف عناصر الامنية للمنزل موضوع شكاية سكان الحي ، أثبت بالملموس أن عملية الدخول والخروج التي يعرفها المنزل المشبوه، تخفي وقوع أشياء غير طبيعية تمارس هناك، لحظتها تمت مداهمة المنزل المذكور، أسفرت عن ايقاف امرأتين في حالة تلبس داخل المسكن المشبوه، الذي كان موضوع عدة شكايات من السكان.
واكدت مصادر المنزل المذكور يعتبر وكرا للدعارة، حيث تتوافد عليه بشكل دائم، مجموعات من الرجال والإناث لممارسة الرذيلة، مقابل مبلغ مالي عن كل جلسة حميمية.
وأمرت النيابة العامة بوضع الموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية، وإحالتهم عليها بعد استكمال البحث القضائي.
وكشف عدد من سكان الحي أنهم مرتاحون لهذا التدخل الأمني ألاستباقي الذي خلف صدى طيبا لدى كل أفراد الساكنة والذي باشرته المصالح المعنية بالدائرة الأمنية التامنة تحت إشراف العميد #انس_العرايشي الذي أبان عن جدارة بكفاءته المتميزة وعمله الجاد والمتواصل في محاربة مثل هذه الجرائم الماسة بالأخلاق، حيث أن تدخلاته خلفت صدى طيبا لدى كل سكان المقيمين.